قال مسؤول عسكري أمريكي أمس الاثنين إن قطر والكويت أبلغتا الولايات المتحدة إنهما ستنضمان إلى تحالف بحري تشكل بقيادة أمريكا ردا على سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط.
وتشكل التحالف البحري بعد سلسلة من الهجمات هذا العام التي زادت خطر تعطيل إمدادات النفط من الخليج التي يتم شحنها عبر مضيق هرمز. وألقت الولايات المتحدة اللوم في تلك الهجمات على إيران التي نفت ذلك. وقال الكولونيل جون كونكلين رئيس هيئة أركان التحالف إن ”قطر والكويت أبلغتنا بالفعل بأنهما ستنضمان ومن ثم فالأمر مسألة وقت“. وذكر أن من المتوقع أن تقدم الدولتان أفرادا وزوارق دوريات. ولم يتلق التحالف حتى الآن سوى استجابة فاترة ولم ينضم له سوى ألبانيا وأستراليا والبحرين والسعودية والإمارات وبريطانيا. وفي الوقت ذاته، تتصدر فرنسا مهمة بقيادة أوروبية مستقلة عن المبادرة البحرية التي تقودها واشنطن، والتي خشيت بعض الدول الأوروبية أن تؤدي لتفاقم التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. وقال كونكلين ”على حد علمي. لم ينضم أحد للتحالف (الفرنسي) بعد وهم يحاولون منذ فترة لكنهم لم يحققوا نجاحا“. وفي مطلع أكتوبر الماضي، أعلن نائب وزير الخارجية، خالد الجار الله، أن بلاده ليست بعيدة عن التحالف المزمع تشكيله لحماية الملاحة البحرية الدولية في الخليج، وضمان سلامة الممرات البحرية. وقال، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “الكويت لم تعلن رسمياً الموقف من الانضمام لهذا التحالف، ولكن الممارسات العملية تؤكد أنها ليست بعيدة عن هذا التحالف”. |
|