السعودية والكويت توقعان اتفاقية لدعم المشاريع الريادية

(كونا) — وقعت (الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية) السعودية و (الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الكويتي) الاثنين اتفاقية تهدف الى دعم تمويل المشاريع الريادية.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى ومعرض (راد) لريادة الاعمال 2019 الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بمجلسي شباب وشابات الاعمال ودشنه امير المنطقة الشرقية الامير سعود بن نايف وبحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس احمد الراجحى وذلك على ارض شركة معارض الظهران الدولية (الظهران ـ اكسبو).
وبين نائب المدير العام لقطاع ريادة الاعمال بالصندوق المهندس ورئيس الوفد الكويتي فارس العنزي في تصريح هاتفي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاتفاقية تأتي لتسهيل تبادل المعلومات والبيانات وتسهيل الاجراءات لاصحاب المشاريع الصغيرة بين الكويت والسعودية وفتح الاسواق بين البلدين.
واضاف ان الاتفاقية تهدف ايضا لوضع التسهيلات في المعارض التسويقية للمشاريع الصغيرة واعطاء الفرصة المشروعات الصغيرة الكويتية للدخول للسوق السعودي وكذلك العكس.
وبين العنزي ان للمشاريع الصغيرة تساعد نفسها تسويقيا “لانجاحها محليا.. فالافضل ان تذهب للدول الخليجية” مشيرا الى ان الاتفاقية تأتي لتشجيع التجارة البينية وبخاصة المشاريع الصغيرة.
وقال العنزي ان المشاركة الكويتية تتمثل بوفد من 20 مشروعا من المشاريع الصغيرة الكويتية مدعوم وممول من الصندوق.
ووفق ما اوردته وكالة الانباء السعودية اليوم الاثنين فان الغرفة وقعت ثلاث اتفاقيات اخرى مع كل من (غرفة تجارة وصناعة البحرين) و (مؤسسة الشيخ محمد بن راشد لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة الاماراتية) و (بنك الرياض).
ونوه الامير سعود في تصريح صحفي بما يحظى به رواد ورائدات الاعمال السعوديين من دعم ورعاية من لدن القيادة ما اسهم في تقدم السعودية في عدد من المؤشرات الدولية مؤكدا ان ذلك يستوجب على الجميع الحرص على المشروعات النوعية والاسهام الفعلي في التنمية المحلية وايجاد الفرص الواعدة لابناء وبنات المنطقة.
واضاف ان العمل المشترك مع الاشقاء في دول الخليج سيسهم في تعزيز التكامل والتعاون الخليجي وتنمية قطاع الاعمال وترسيخ ثقافة ريادة الاعمال مبينا ان الشباب هم الطاقة والقوة المحركة للتحول الاقتصادي المنشود ودعمهم واجب على الجميع سواء من قطاع الاعمال او الجهات الحكومية.
واشار الامير سعود الى ان الشراكات تسهم في ايجاد فرص اوسع لقطاع الاعمال وتنتقل به من المحدودية الى افاق واسعة وتقفز به الى مراتب متقدمة.