بريطانيا وإيطاليا تحظران بيع الأسلحة لتركيا

أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الثلاثاء، تعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا “التي يمكن أن تُستخدم” في الهجوم الذي بدأته أنقرة في التاسع من أكتوبر شمال سوريا.

وصرّح راب أمام مجلس العموم أن صادرات “الأسلحة العسكرية المخصصة لتركيا التي يمكن أن تُستخدم في هذه العملية عُلّقت على أن تُجرى إعادة نظر بالأمر”.

من جانبه، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها ستفرض حظرا على تصدير السلاح إلى تركيا، بسبب عمليتها العسكرية بسوريا، كما شددت على أن الحل في سوريا لا يمكن أن يكون عسكرياً.

وبهذا تنضم بريطانيا وإيطاليا إلى كل من ألمانيا وهولندا وفرنسا في تعليق مبيعات السلاح إلى تركيا، بسبب غزوها الشمال السوري.

يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أدانوا الاثنين، في اجتماع عقد في لوكسمبورغ، الغزو التركي لشمال سوريا. وقبيل الاجتماع، أكد وزير خارجية هولندا ستيف بلوك من لوكسمبورغ، أن بلاده أوقفت مبيعات الأسلحة إلى تركيا، مشيراً إلى أنها تتطلع إلى رسالة أوروبية واضحة تجاه أنقرة.

بدوره، أكد وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، أن كلاً من فرنسا وألمانيا أبلغتا تركيا بوقف تزويدها بالسلاح؛ كما أشار إلى أن كافة الدول الأوروبية تقف ضد هذه الحرب التي تشنها تركيا شمال سوريا.