اعتبر الرئيس الامريكي دونالد ترامب مطالبات الحزب الديمقراطي باجراءات اقالته عن منصبه “انقلابا”.
وقال الرئيس ترامب في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) “كما يتبين لي يوما بعد يوم فقد استنتجت ان ما يجري هو ليس اقالة وانما انقلاب”.
واعرب عن اعتقاده ان المطالبات باقالته “تعتزم سلب سلطة الشعب وصوته وحريته والتعديل الثاني (الخاص بحمل السلاح) ودينه وجيشه وجدار العزل والحقوق التي منحها الرب للمدنيين في الولايات المتحدة”.
وبدأ الديمقراطيون في الاسبوع الماضي اجراءات عزل الرئيس الامريكي بمجلس النواب بتهم طلب مساعدة دولة اجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية عبر محاولة تشويه سمعة خصمه السياسي نائب الرئيس الامريكي السابق جو بايدن.

من ناحيته، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الأربعاء، إنه شارك في الاتصال الهاتفي بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي بات في صلب إجراء من الحزب الديمقراطي لعزل الرئيس.
ويأخذ الديمقراطيون على ترمب طلبه من نظيره الأوكراني أثناء محادثة هاتفية قبل شهرين، التحقيق حول المرشح الديمقراطي جو بايدن الذي قد يكون منافسه في الانتخابات الرئاسية في 2020.
وأكد بومبيو، خلال مؤتمر صحافي في روما مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو “كنت مشاركاً في الاتصال” الهاتفي. وأعتبر أنها “كانت محادثة مشروعة ركزت على أولويات سياسة الولايات المتحدة”.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن “تعليقات ترمب خلال المكالمة كانت في سياق صناعة السياسة الأميركية، بما في ذلك الحد من الفساد في الدول الواقعة شرق أوروبا، وتعزيز الاقتصاد وخفض التهديد الروسي الذي تشكل في أوكرانيا”. وتابع: “كنت (وقت إجراء المكالمة) قد تسلمت منصبي كوزير للخارجية منذ عام ونصف العام، وأعرف بالضبط ما هي السياسة الأميركية حيال أوكرانيا، وكانت التعليقات متسقة مع ذلك بشكل ملحوظ”.