|
جدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تقدير بلاده البالغ للجهود المخلصة لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة الخليجية، كما أعرب عن بالغ التقدير لجهود الدول الشقيقة الساعية لحل الخلاف الخليجي.
وطالب بإنشاء نظام أمني إقليمي يحفظ لمنطقة الخليج والشرق الأوسط أمنها واستقرارها.
جاء ذلك في كلمة للشيخ تميم أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد “الأهمية الإستراتيجية لمنطقة الخليج التي تجعل من تحقيق الاستقرار فيها حاجة إقليمية ودولية”.
وأكد موقف قطر بأن الحوار غير المشروط، القائم على الاحترام المتبادل هو الحل للأزمة الخليجية”.
وطالب بإنشاء نظام أمني إقليمي يحفظ لمنطقة الخليج والشرق الأوسط أمنها واستقرارها.
وعن القضية الفلسطينية قال أمير قطر، إن “استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وحصار غزة وتكثيف الاستيطان في الجولان هي أمور تجري بتحد علني للأمم المتحدة”، مؤكدا
أن بلاده “سوف تواصل تقديم الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني”.
أما عن القضية السورية، فقد أكد الشيخ تميم بن حمد أنه “آن الأوان لإنهاء أزمة سوريا وفقا للقرارات الأممية بما يحفظ وحدة أراضيها”.
ودعا أمير دولة قطر في خطابه الإدارة الأمريكية، إلى شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كما أكد دعم جهود الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية، وكافة الجهود لوقف الحرب في اليمن. معربا عن حرص بلاده على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته وضرورة استكمال العملية السياسية.
وعن الأوضاع في ليبيا، انتقد أمير قطر هجوم مليشيات على العاصمة طرابس. مشيرا إلى وجود مليشيات ترتكب جرائم حرب ضد المدنيين بهذا البلد.
وفي ما يتعلق بجهود بلاده في مكافحة الإرهاب، قال: “عقدنا اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وأعلنا تقديم 75 مليون دولار لدعم المكتب”، مشددا على إدانته “جميع أنواع الإرهاب ومساندته لمكافحته”.
|
