أعلنت وزارة الخارجية العراقية أمس التعرف على رفات 32 اسيرا كويتيا من الذين عثر عليهم قبل اشهر في مقبرة جماعية جنوبي العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان ان الفريق الفني العراقي المعني بملف الاسرى والمفقودين الكويتيين تمكن وبالتعاون مع بعثة الصليب الاحمر من العثور على مقبرة جماعية في محافظة المثنى في السادس من مارس الماضي.
واوضح ان المقبرة كانت تضم 46 رفات وقد كشفت النتائج الاولية للتحليل الجيني عن ان 32 منها تعود لمفقودين كويتيين.
واكد ان وزارة الخارجية العراقية ستعمل مع الجانب الكويتي على نقل الرفات الى الكويت وتقديم كل الدعم المناسب لتيسير االانشطة المقبلة.
وجدد المتحدث التأكيد بأن “بلاده تسعى وباهتمام بالغ لانهاء اثار المأساة الانسانية التي تعرض لها الاشقاء الكويتيون ابان الاجتياح الصدامي لبلادهم في عام 1990 والتوصل الى مصير الاسرى والمفقودين الكويتيين”.
كما اكد ان العراق لن يدخر جهدا من اجل تحديد مصير باقي المفقودين وما تم اكتشافه أخيرا يدل على استمرار الجهود التي ادت إلى التوصل الى معلومات تتعلق بهذه الرفات عادا ذلك تقدما ملموسا في طريق انهاء هذا الملف.
وكانت اللجنة الثلاثية المعنية بحل قضية أسرى ومرتهني الكويت التابعة للصليب الأحمر الدولي، أعلنت اكتشاف رفات بشرية في المثنى قضاء السماوة جنوبي العراق «يظن أنها تعود لمواطنين كويتيين من المدنيين وأسرى الحرب».
وقالت اللجنة في بيان مشترك امس الخميس إن هذا الاكتشاف يعطي الأمل لعائلات الأشخاص المفقودين بعد أكثر من 28 سنة على انتهاء حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي.
وأضافت اللجنة أن هذه الرفات استخرجت بشكل كامل وأودعت لدى دائرة الطب العدلي في بغداد لاستخراج الخريطة الجينية (DNA) لمطابقتها لاحقا مع البصمة الوراثية لعوائل المفقودين في تلك الفترة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان ان الفريق الفني العراقي المعني بملف الاسرى والمفقودين الكويتيين تمكن وبالتعاون مع بعثة الصليب الاحمر من العثور على مقبرة جماعية في محافظة المثنى في السادس من مارس الماضي.
واوضح ان المقبرة كانت تضم 46 رفات وقد كشفت النتائج الاولية للتحليل الجيني عن ان 32 منها تعود لمفقودين كويتيين.
واكد ان وزارة الخارجية العراقية ستعمل مع الجانب الكويتي على نقل الرفات الى الكويت وتقديم كل الدعم المناسب لتيسير االانشطة المقبلة.
وجدد المتحدث التأكيد بأن “بلاده تسعى وباهتمام بالغ لانهاء اثار المأساة الانسانية التي تعرض لها الاشقاء الكويتيون ابان الاجتياح الصدامي لبلادهم في عام 1990 والتوصل الى مصير الاسرى والمفقودين الكويتيين”.
كما اكد ان العراق لن يدخر جهدا من اجل تحديد مصير باقي المفقودين وما تم اكتشافه أخيرا يدل على استمرار الجهود التي ادت إلى التوصل الى معلومات تتعلق بهذه الرفات عادا ذلك تقدما ملموسا في طريق انهاء هذا الملف.
وكانت اللجنة الثلاثية المعنية بحل قضية أسرى ومرتهني الكويت التابعة للصليب الأحمر الدولي، أعلنت اكتشاف رفات بشرية في المثنى قضاء السماوة جنوبي العراق «يظن أنها تعود لمواطنين كويتيين من المدنيين وأسرى الحرب».
وقالت اللجنة في بيان مشترك امس الخميس إن هذا الاكتشاف يعطي الأمل لعائلات الأشخاص المفقودين بعد أكثر من 28 سنة على انتهاء حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي.
وأضافت اللجنة أن هذه الرفات استخرجت بشكل كامل وأودعت لدى دائرة الطب العدلي في بغداد لاستخراج الخريطة الجينية (DNA) لمطابقتها لاحقا مع البصمة الوراثية لعوائل المفقودين في تلك الفترة.