أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

زعماء «مجموعة العشرين» يحذرون من انخفاض النمو الاقتصادي العالمي

شدّد البيان الختامي لقمة زعماء مجموعة العشرين في اليابان، على الحاجة لسياسة تجارة عالمية “حرة” و”عادلة”، دون استخدام مصطلح “الحمائية”.
ووقّع جميع أعضاء مجموعة العشرين على البيان الختامي لقمة الزعماء التي اختتمت أعمالها السبت في مدينة أوساكا اليابانية.
وحذر البيان الختامي من انخفاض “النمو الاقتصادي” العالمي، وتزايد التوترات التجارية والجيوسياسية.
ولم يتطرق البيان إلى الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبلدان الأخرى.
وأشار إلى وجود حاجة لمزيد من العمل لمواجهة التحديات الطارئة الناجمة عن التجارة الإلكترونية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وأوضح أنه سيتم الاستمرار في تقييم المخاطر المتعلقة بالتجارة والاستثمار، واتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إزالتها.
وتابع: “نسعى جاهدين للحفاظ على أسواقنا مفتوحة وتأسيس بيئة تجارة واستثمار حرة ونزيهة وغير تمييزية وشفافة ويمكن التنبؤ بها ومستقرة”.
وتعهد الزعماء بدعم الإصلاحات اللازمة لمنظمة التجارة العالمية، وتأسيس “شروط متساوية” في هذا الصدد على الصعيد العالمي.
و أقرت دول مجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات في العالم أمس السبت باستمرار الخلاف حول مكافحة التغير المناخي بعد مناقشات مضنية مع تمسك الولايات المتحدة بموقفها بعد إعلان انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ الموقعة في 2015.
وقالت المجموعة في بيان ختامي في نهاية القمة التي استمرت يومين في مدينة أوساكا غرب اليابان إن الدول الموقعة على اتفاقية باريس أعادت التأكيد على التزامها بتطبيقها بالكامل في إشارة إلى 19 دولة باستثناء الولايات المتحدة.
وأضافت المجموعة في ملحق للبيان أن الولايات المتحدة انسحبت من اتفاقية باريس لأنها ”توقع ضررا على العمال ودافعي الضرائب الأمريكيين“. ويتبع هذا البيان الذي يتألف من قسمين نهجا اتبع أيضا في قمة العام الماضي في بوينس أيرس.
وظهرت الخلافات بشأن تغير المناخ بوضوح قبل القمة. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبلها إن بلاده لن تقبل بيانا ختاميا لا يتضمن اتفاقية باريس.
وقال مسؤولون من مجموعة العشرين إن المفاوضات التي دارت للخروج بصياغة مقبولة في البيان بشأن التغير المناخي شهدت الكثير من الجدل.