الحكومة الكندية تقر مشروعًا مثيرًا للجدل

وافق رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على تنفيذ مشروع مثير للجدل يقضي بتوسيع خط أنابيب لضخ النفط الخام إلى سواحل البلاد على المحيط الهادئ، بهدف تصديره إلى الخارج.

وقال ترودو أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا: “أعلن اليوم أن حكومتنا قد وافقت على المضي قدما في توسيع مشروع ترانس ماونتن”، مضيفا أن “الشركة تنوي بدء عمليات الحفر” في فصل الصيف.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون إن أعمال البناء يمكن أن تستأنف في غضون أشهر، لكنهم لم يحددوا موعد ضخ أول شحنة نفطية عبره.

ويقضي المشروع بتوسيع خط الأنابيب الحالي الذي جرى بناؤه في عام 1953 وتقتصر قدرته على ضخ 300 ألف برميل نفط يوميا، ليصبح قادرا على ضخ 890 ألف برميل من النفط يوميا لمسافة 1150 كلم، من مقاطعة ألبرتا النفطية إلى السواحل المطلة على المحيط الهادئ، بهدف تصدير النفط إلى آسيا.

وكانت الحكومة الكندية قد وافقت في عام 2016 على تنفيذ المشروع معتبرة أن “المصلحة الوطنية” للبلاد تقتضي تقليص اعتمادها على السوق الأمريكية وتعزيز الإنتاج المحلي وبيع نفطها الخام بأسعار أفضل.

لكن الاحتجاجات والعوائق القانونية أرجات تنفيذ هذا المشروع.

ويخشى الخبراء البيئيون وسكان أستراليا الأصليون من أن تعيق زيادة حركة الشحن في ميناء فانكوفر تكاثر الحيتان القاتلة.