واشنطن لإيران: الحل الوحيد.. اتفاق نووي جديد

أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة مستمرة في ممارسة الضغوط القصوى على إيران مشيرة إلى أن الحل الوحيد لتسوية الوضع هو إجراء محادثات لعقد اتفاقية جديدة تعالج جميع “التهديدات” الإيرانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس للصحفيين الاثنين ان الولايات المتحدة “تعتزم فرض عقوبات على أي شركة في قطاع البتروكيماويات أو أي قطاع آخر يقدم دعما ماليا” للحرس الثوري الإيراني الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة “إرهابية أجنبية” في أبريل الماضي.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت يوم الجمعة الماضي عقوبات على شركة (بي. جي. بي. اي. سي) وهي أكبر مجموعة للبتروكيماويات في ايران بالإضافة الى 39 شركة للبتروكيماويات تابعة لها ووكلاء مبيعات أجانب.
وأضافت أورتاغوس أن “تهديدات (إيران) واستخدام الابتزاز النووي وإرهاب الدول الأخرى هو سلوك نموذجي للنظام في طهران” موضحة أن أمام إيران خيارا واحدا “إما أن تتصرف كدولة طبيعية أو تشاهد اقتصادها وهو ينهار”.
وأكدت “سنحاسب الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أي أعمال ضد شعبنا ومصالحنا بغض النظر عما إذا ارتكبت من إيران أو وكلائها”.
وشددت على ان “الحل الوحيد هو (عقد) صفقة جديدة تعالج جميع التهديدات الإيرانية” موضحة “نحن على استعداد للتحدث وقادة إيران يعرفون كيف يصلون إلينا”. 
ووقعت إيران في عام 2015 مع مجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا اتفاقا حول البرنامج النووي الإيراني ينص على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي وتقييده بشكل كبير بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات عنها.
لكن الولايات المتحدة انسحبت العام الماضي من الاتفاق وبدأت حملة عقوبات مشددة بشكل غير مسبوق على طهران ضمن استراتيجيتها لفرض “أقصى الضغوط” على إيران بسبب برنامجها النووي.