د. الشطي: أكثر من 100 ألف مستفيد من مشاريع «المنابر القرآنية» في رمضان

أعرب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د. محمد الشطي عن شكره وامتنانه لكل من أسهم في إنجاح الحملة الرمضانية للعام 1440هـ والتي تكللت بالنجاح والتوفيق بفضل الله عز وجل أولا ثم بتبرع المحسنين في كويت الخير والعطاء، وجهود العاملين عليها في الداخل والخارج في ذلك الشهر الفضيل.
“سهام الخير”
وعبر الشطي عن سعادته بنجاح مشروع «سهام الخير» الذي أطلقته «المنابر القرآنية» تحت شعار «تصيب خيرا.. وتكسب أجرا»، موضحا أن المنابر القرآنية جمعت فيه 10 مشاريع لرعاية ودعم أهل القرآن في كل من الكويت وسوريا واليمن والأردن وفلسطين ليشكل باقة من أبواب الخير في شهر رمضان المبارك، لتشمل: «كفالة الحفاظ الأيتام»، و«إفطار صائم لأهل القرآن» و«كسوة العيد» و «شفاعة عيالي لكفالة الحلقات القرآنية» و «هدى وشفاء لعلاج أهل القرآن»، و«المراكز القرآنية والمساجد والمساكن والفصول الدراسية التابعة لها»، ومشاريع الصدقة الجارية مثل: «ولدي الحبيب»، و «وديعة القرآن»، ومشروع «مواهب القلوب»، و «رحماء بينهم لتدريب وتأهيل فئات الرعاية الاجتماعية في دولة الكويت».
“فعاليات قرآنية”
وعن المشاريع والفعاليات التي أقامتها المنابر القرآنية في شهر رمضان المبارك أوضح الشطي أن «المنابر القرآنية» نظمت في شهر رمضان المبارك (المسابقة الثانية للصم والمكفوفين) برعاية كريمة من البنك الأهلي المتحد؛ في سورة الملك للمكفوفين للرجال، وفي سور الفاتحة والشمس والعلق لفئة الصم، كما تم إطلاق فعاليات المعتكف الرمضاني لختمات التلاوة من بداية شهر رمضان وحتى 20 منه في مسجد فاطمة الوقيان للنساء، وقد عقدت تصفيات المسابقة في يوم ٥ رمضان في مسجد مريم الصباح بمنطقة بيان، وتم بعد انتهاء فعاليات الاختبارات، تحديد أسماء الفائزين بالمراكز الستة الأولى في فئة المكفوفين ، وستة مراكز أولى في فئة الصم.
وأوضح الشطي أن من الأنشطة المتميزة التي تم تنفيذها في شهر رمضان مبادرة (المعتكف الرمضاني النسائي) وذلك ضمن مشروع (حبر الأمة) والتي تم تنفيذها على مدى 7 أيام حيث بلغ عدد المشاركين في ختمة التلاوة 17مشاركة، وفي الختمة المنفردة 30 مشاركة، وكان من نتائج المبادرة إنجاز ختمة كاملة لعدد 15 مشاركة في ختمة التلاوة، هذا إلى جانب إنجاز ثلاث ختمات لعدد 24 مشاركة في الختمة المنفردة.
وأضاف الشطي أن من الإنجازات في ذلك الشهر الكريم إطلاق فعالية (اليوم القرآني النسائي) والتي استمرت لمدة 3 أيام بحيث تختم المشاركة القرآن الكريم في 3 أيام متفرقة في شهر رمضان وتم خلالها مراجعة 10 اجزاء لكل يوم، وقد استفاد من هذا النشاط القرآني 34 حافظة.
كما أطلقت المنابـر القرآنية البرنامج العلمي لإحياء ليالي رمضان؛ لعامها الثاني على التوالي وذلك في مسجد نجيبة المطوع بمنطقة السالمية، وتبرز أهمية هذا البرنامج مـن خلال استشـعار المسـؤولية في تعليم وتنشئة أبنائنــا على القرآن، وذلك ضمـن مشروع (حبر الأمة)، وتحقيقا لحديـث رسـول الله صلى الله عليــه وسلم وقيمه : « خيركم مــن تعلم القرآن وعلمه»، كمــا أنه يأتـي تفعيـلاً للمشاريع القرآنية والتعليمية الهادفة إلــى توعية الناس بالقراءات وأهميتها فــي مجال القرآن الكريم.
وقد قامت إدارة الشؤون التعليمية بتكليف فريق متكامل من المشايخ المتقنين الحاصلين على إجازات قرآنية بالأسانيد العالية المتصلة إلى النبي صلى الله علية وسلم لتنفيذ هذا البرنامج على أكمل وجه، وقد اشتمل البرنامج على ثلاثة أقسام: إقامة صلاة التراويح بالقراءات المتواترة، وتنظيم اللقاءات الدعوية، إضافة إلى حلقة تصحيح قراءة سورة الفاتحة.
“المشاريع الخارجية”
أما فيما يخص المشاريع الخارجية فأوضح الشطي أن إجمالي المستفيدين من تنفيذ إفطار أهل القرآن في 6 دول كان على النحو التالي : 53500 شخص في سوريا ، و43250 في اليمن ، و 7750 في فلسطين، و500 في الأردن ، و5400 في كمبوديا، و4300 في بنغلاديش ، كما استفاد من زكاة الفطر في سوريا (1700 شخص) ، وفي اليمن (500 شخص)، واستفاد من كسوة وعيدية اليتيم في سوريا (666 يتيما) ، و(500 مستفيد في مدينة القدس بفلسطين).
وفي ختام تصريحه أكد الشطي على التزام الجمعية بتحقيق رؤيتها في خدمة القرآن الكريم وتحقيق الريادة والتميز النوعي من خلال الإنجازات التي حققتها الجمعية بفضل الله عز وجل على مستوى الكويت، وانطلاقها إلى آفاق أرحب على مستوى العالم الإسلامي بإطلاق العديد من المشاريع القرآنية النوعية في كل من سورية واليمن والأردن وفلسطين.
وأضاف: هنيئا لأهل الكويت ولكل من تبرع لتعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وأسهم في إحياء روح التكافل في مد يد العون ورسم البسمة على شفاه المحرومين والأيتام والفقراء من أهل القرآن في الداخل والخارج خلال الشهر الفضيل.