اكاديميون : قرار الانتقال الي جامعة الشدادية… متسرع ويربك العمل

قرار مدير جامعة الكويت د.حسين الأنصاري بشأن الإنتقال الجزئي إلى جامعة صباح السالم في الشدادية أثار إستياء حفيظة الكثير من الأكاديميين والإداريين والطلبة لعدم تجهيز المباني للكليات المقرر إنتقالها ، فضلاً عن وجود أعمال بناء وتشييد في باقي الكليات داخل الحرم الجامعي الأمر الذي يؤكد عدم جهوزية الجامعة لإستقبال الطلبة فيها .

وقالت مصادر أكاديمية إن قرار الإنتقال متسرع وغير مدروس وأدى إلى أرباك العمل الأكاديمي والإداري وتسبب في تشتيت أفكار العاملين في هذة الكليات لأسباب عدة أبرزها إن المباني غير جاهزة بالشكل المطلوب من الناحية الأكاديمية والتدريسية ، بالإضافة إلى إن الموقع غير آمن بصورة أكيدة لوجود أعمال البناء في باقي الكليات وعمالتها تعمل بكل وقت .

وأوضحت إن جامعة الشدادية غير مهيأة بشكل متكامل الأمر الذي سوف يؤدي إلى وقوع مشاكل وهي تحتاج إلى وقت طويل وجهود كبيرة لكي تصبح مبنى جاهز للدراسة حيث إن هناك نواقص كثيرة تتعلق بالأكاديميين والطلبة .

وأستطردت قائلة : هناك نقطة مهمة وحيوية غفل عنها المسؤولين وهي صعوبة إنتقال المختبرات والمعامل إلى مباني جامعة الشدادية لانها تتعرض للتلف والتخريب أثناء الفك والتركيب لاسيما وأنها أجهزة دقيقة وحساسة ومكلفة .