وزير الصحة: نظام جديد لقاعدة بيانات إلكترونية لجراحات السمنة في البلاد

كشف وزير الصحة الشيخ باسل الصباح عن تطبيق نظام جديد يطبق للمرة الأولى في الكويت والشرق الأوسط وهو عبارة عن قاعدة بيانات إلكترونية لجراحات السمنة في الكويت، وذلك بتوفير أجهزة مختصة لتشغيل البرنامج الخاص بتسجيل عمليات السمنة داخل مستشفيات وزارة الصحة يستخدم خاصية الحوسبة السحابية حيث تقوم بحصر عمليات السمنة، ومدى نسبة نجاحها داخل الكويت.

جاء ذلك على هامش لقاء جمعه برئيس جمعية الجراحين الكويتية، وعضو اللجنة العالمية لسن القوانين والبروتوكولات لجراحات السمنة والتابعة للكونفيدرالية العالمية لجراحات السمنة د سلمان الصباح ، و أنور سلطان العضو المنتدب للشركة بدر سلطان بمقر وزارة الصحة، وذلك لتقديم التقرير الوطني الإلكتروني لجراحات السمنة الأول من نوعه في الكويت والشرق الأوسط للوزير .

وأكد الوزير أن وزارة الصحة تحرص كل الحرص على توفير أرقى الخدمات وأحدثها ، وإدخال الأجهزة التقنية المتطورة إلى داخل المنظومة الصحية بالوزارة ، خدمة للمواطن ، مشيداً بجمعية الجراحين الكويتية ، وسعيها الدؤوب للتطوير والتحديث ، مثمناً دور رئيسها الدكتور سلمان الصباح الذي قام بتنفيذ المشروع “التقرير الوطني للجراحات السمنة داخل وزارة الصحة ” .
من جهته قال الدكتور سلمان الصباح رئيس جمعية الجراحين الكويتية وعضو اللجنة العالمية لسن القوانين والبروتوكولات لجراحات السمنة والتابعة للكونفيدرالية العالمية لجراحات السمنة أن فكرة المشروع قمنا بتنفيذها بعد دراسة 4 سنوات متكاملة ، لكي يرى هذا المشروع النور بعدها ، وهذه الفكرة تهدف إلى رصد عمليات السمنة داخل الكويت ، مبيناً أن هذا المشروع مدعوم من الكونفيدرالية العالمية لجراحات السمنة ، وهم سعيدون بهذا الإنجاز باعتبار أن الكويت أول دولة في الشرق الأوسط أدخلت هذه التقنية .
،محذراً من ارتفاع معدلات السمنة في الكويت، حيث تتراوح وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى 38% ، مشدداً على أهمية ضرورة تغيير سلوكيات الأطفال وحثهم على ممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية لتجنب الإصابة بالسمنة ، متقدما بالشكر الى كل الأطباء الجراحين الذين شاركوا في اخراج هذا التقرير الوطني للنور.
من جانبه قال أنور سلطان العضو المنتدب للشركة بدر سلطان أن الشركة تحرص على دعم مثل هذه الأفكار المتطورة، والتي تخدم في المقام الأول المواطنين، مؤكداً أن هذا النظام سيرصد السمنة داخل الكويت، ومن ثم ستسهل الحلول من خلال التوعية الجيدة ، مبيناً أن الكويت تحتل مراكز متقدمة في مرض السمنة عالمياً.