ترامب: سأنسحب من معاهدة تجارة الأسلحة الدولية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة ستنسحب من معاهدة تجارة الأسلحة الدولية.
وقال ترامب، في المؤتمر السنوي للاتحاد القومي للأسلحة، إن الإدارة السابقة برئاسة باراك أوباما أساءت استغلال السلطة، بالتوقيع على معاهدة تجارة الأسلحة الدولية.
ومعاهدة تجارة الأسلحة الدولية هي مشروع معاهدة لتنظيم التجارة الدولية بالأسلحة التقليدية، وقد تم التفاوض على المعاهدة في مؤتمر عالمي تحت رعاية الأمم المتحدة في 27 يوليو 2012 في نيويورك.
وأعرب ترامب عن تقديره للمساعدة التي تقدمها روسيا والصين من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض “أعتقد أننا نقوم بعمل جيد مع كوريا الشمالية” مؤكدا احراز “تقدم كبير” معها.
وعبر عن تقديره للبيان الذي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثات أجراها مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون امس الخميس مشيرا الى رغبة الرئيس الروسي في التوصل الى اتفاقية مع بيونغ يانغ.
وأضاف “أعتقد أن هناك الكثير من الحماس تجاه إبرام صفقة مع كوريا الشمالية” مشيرا الى انه عندما تسلم مهامه رئيسا للولايات المتحدة “كانت هناك تجارب نووية وتجارب صاروخية.. لقد استعدنا الرهائن ولم تعد هناك تجارب (صاروخية)”.
وشدد ترامب “لدي علاقة عظيمة مع كيم جونغ أون.. أقدر أن روسيا والصين تساعداننا” مضيفا ان “الصين تساعدنا لأنني أعتقد أنهم يريدون ذلك.. إنهم لا يريدون أسلحة نووية بجوار بلدهم.. لكنني أعتقد أيضا أنهم يساعدوننا لكوننا بصدد عقد صفقة تجارية تسير بالمناسبة على ما يرام”.
وكان بوتين اكد امس ضرورة منح كوريا الشمالية ضمانات أمنية مدعومة دوليا مقابل تخليها عن برنامجها النووي.
ونقل الموقع الالكتروني للرئاسة الروسية عن بوتين قوله في ختام مباحثات أجراها مع كيم جونغ اون في مدينة (فلاديسفتوك) الواقعة في الشرق الاقصى الروسي ان بيونغ يانغ بحاجة الى “ضمانات لأمنها وسيادتها مقابل نزع سلاحها النووي”.
وذكر بوتين انه سيطلع القيادتين الصينية والامريكية على نتائج مباحثاته مع الزعيم الكوري الشمالي مشيرا الى “تطابق” المواقف الروسية والامريكية حيال ضرورة اخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي ورفض انتشار اسلحة الدمار الجماعي في العالم وتقليص مخاطر امكانية حدوث نزاعات نووية.