«الصحة»: تطوير برنامج سلامة المرضى

أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح أمس السبت التزام الوزارة بتحديث وتطوير السياسات والمعايير الخاصة بضمان سلامة المرضى ووضعها على قمة أولويات الوزارة من خلال برنامج عمل الحكومة والخطة الانمائية للدولة.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال حضور الوزير باسل الصباح وترؤسه وفد وزارة الصحة الكويتية في القمة الوزارية العالمية الرابعة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتنظمها وزارة الصحة السعودية خلال الفترة من 2 إلى 3 مارس الجاري بمدينة جدة بمشاركة حوالي 50 وزيرا للصحة من مختلف دول العالم ومنظمة الصحة العالمية.
وقال الوزير الشيخ الدكتور باسل الصباح ان وزارة الصحة الكويتية حريصة على تطوير برنامج سلامة المرضى الذي تطبقه منذ عدة عقود مضت بدءا ببرنامج مكافحة العدوى بالمرافق الصحية ومرورا ببرامج الجودة والاعتماد بما تتضمنه من معايير ومؤشرات لضمان سلامة المرضى.
واشار في هذا الشأن إلى وجود ادارة مستقلة ضمن الهيكل التنظيمي في وزارة الصحة الكويتية تختص منذ إنشائها بمتابعة تطبيق معايير الجودة وسلامة المرضى فضلا عن برنامج السلامة الدوائية الذي يطبق تحت مظلة قطاع الرقابة الدوائية والغذائية بالتعاون مع المراكز الدولية المتخصصة وبما يحقق بلوغ اهداف حماية المرضى من المخاطر وتعزيز سياسات الرعاية الآمنة بجميع مواقع تقديم الرعاية الصحية.
وسيشارك الشيخ الدكتور باسل الصباح الوزراء والوفود المشاركة في القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى في التوقيع على (إعلان جدة لسلامة المرضى) الذي يلقي الضوء على المحاور والتوجهات الاستراتيجية وخريطة الطريق بتحديث سياسات سلامة المرضى والاستفادة من التقنيات الحديثة ونظم المعلومات والصحة الرقمية.
كما يهتم اعلان جدة لسلامة المرضى بتدريب مقدمي الرعاية الصحية وتحسين ظروف العمل للعاملين بالخدمات الصحية وتعزيز دور المرضى في تطبيق البرامج والاستفادة من البحوث والدراسات لتطوير سياسات سلامة المرضى.
وتناقش القمة اهم التحديات المتعلقة بتطبيق برامج وسياسات سلامة المرضى وتبادل الخبرات حول سبل دعم قدرات النظم الصحية.
كما تبحث تعزيز الاستراتيجيات من اجل تنمية القوى العاملة في قطاع الصحة وبناء القدرات لتحسين سلامة المرضى إضافة إلى الإقرار بالهياكل والعمليات والممارسات ذات العلاقة بسلامة المرضى القائمة على الأدلة والتي تكون ذات مغزى وقابلة للتكيف في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل إلى جانب مناقشة مخاطر السلامة وإلقاء عبء ضرر المريض على عاتق الرعاية الصحية.