يتسلح المنتخب اللبناني في كأس آسيا بخمسة محترفين يلعبون خارج الديار، منهم أربعة يلعبون في أوروبا وواحد في الدوري الإماراتي، ويأمل ميودراج رادلوفيتش مدربه أن يغيّر الصورة التي ظهر بها المنتخب في البطولة التي استضافها عام 2000، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها في النهائيات.
بينما تضم تشكيلة المنتخب القطري في أغلبها لاعبين من أصول غير قطرية، تم تجميعهم من ثماني دول، وهناك أربعة لاعبين من أصول سودانية، من بينهم عبد الكريم حسن أفضل لاعب في آسيا، وهو من مواليد السعودية، إضافة إلى ثلاثة لاعبين من مصر، ولاعبين من الجزائر، وهناك لاعبون من اليمن ومالي والعراق والبرتغال والمغرب.
ويتطلع المنتخب اللبناني، اليوم، إلى بداية جيدة في البطولة الآسيوية، عندما يلتقي نظيره القطري على ملعب هزاع بن زايد، ويدرك المنتخبان أن التفكير في التأهل إلى الدور الثاني يبدأ من هذه الجولة، في ظل الوقوع في المجموعة ذاتها مع السعودية وكوريا.
وستحاول قطر أن تترجم تألقها في التصفيات إلى نتائج إيجابية في البطولة ذاتها وعبور الدور الأول على الأقل، بعدما حسمت مبكرًا بطاقة الظهور في الإمارات.
وفي الجانب المقابل، سيعتمد منتخب لبنان، بقيادة مدربه ميودراج رادولوفيتش القادم من الجبل الأسود، على حسن معتوق صاحب الخبرة لقيادة خط الهجوم، بعدما سجل خمسة أهداف في 6 مباريات في التصفيات.
