تحديات اختلفت من دولة إلى أخرى، لكن يبدو أن الصحافة الورقية باتت تصارع شبح الاختفاء في المستقبل القريب مع حزمة من التحديات، ولكي تبقى حظوظها المحدودة عليها أن تطور أداءها ليصبح أكثر ميلاً للعمق والتخصص بعدما خسرت في معركة السرعة أمام الوسائط الإلكترونية.
وفي ظلّ الأزمة التي تعانيها الصحافة الورقية بالكويت وبعد إجهاضات متكررة دخلت إلى مرحلة اليأس، رغم كل المحاولات المستميتة لإنعاشها، ما يوحي بأنها لن تفلح في الإفاقة ومواجهة خصمها الرقمي.
ضاقت أنفاسها واستسلمت تدريجيًا
وبعد مرحلة الإخفاق الاختناق بدأت الصحافة الورقية رحلة النهاية رسميًا بالكويت 2019، حيث امتنعت الصحف عن الصدور كل سبت، مع تقليص عدد صفحاتها وانكماش في الإعلانات، بسبب خسائرها المتوالية التي دفعت إلى الاستغناء عن العاملين ببلاطها.