خادم الحرمين يعتمد ميزانية قياسية بـ 1.106 تريليون ريال

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن ميزانية المملكة للعام 2019 تتضمن زيادة بنسبة 7%، عن المتوقع إنفاقه نهاية العام المالي 2018.

وكشفت أرقام ميزانية السعودية 2019، عن إنفاق قياسي بـ1.106 تريليون ريال، بنمو 7.3% عن العام 2018.

وبحسب الأرقام التي أعلنتها وزارة المالية السعودية فإن الإيرادات المتوقعة في 2019، تقدر بنحو 975 مليار ريال، بنمو 9% عن 2018.

وتوقعت وزارة المالية تراجع العجز في 2019 بنسبة 4.2% إلى 131 مليار ريال، فيما سيصل الدين العام إلى 678 مليار ريال، ليشكل 21.7% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المقدر أن يصل حجم الاحتياطي إلى 496 مليار ريال، ليشكل 15.9% من الناتج المحلي الإجمالي.

وكشفت وزارة المالية السعودية عن التقديرات المالية والاقتصادية على المدى المتوسط للخمس سنوات القادمة، وصولاً إلى التوازن المالي في عام 2023.

وفيما يتعلق بالإيرادات ذكرت المالية السعودية أنها ستكون في 2019، نحو 975 مليار ريال، وفي 2020، نحو 1.005 تريليون ريال، وفي 2021، نحو 1.042 تريليون ريال، وفي 2022، نحو 1.096 تريليون ريال، وخلال عام 2023، ستصل إلى 1.154 تريليون ريال.

وسيصل إجمالي نفقات ميزانية السعودية في 2019، إلى 1.106 تريليون ريال، وفي 2020، إلى 1.143 تريليون ريال، وفي 2021، إلى 1.170 تريليون ريال، وفي 2022، إلى 1.163 تريليون ريال، وخلال 2023، إلى 1.153 تريليون ريال.

وقدرت المالية السعودية مستويات العجز بـ131 مليار ريال، في 2019، وخلال 2020، بـ 138 مليار ريال، وفي 2021، بـ 128 مليار ريال، وفي 2022، بـ 67 مليار ريال، على أن يختفي تماما العجز في عام 2023، وتحقق المملكة فائضا يقدر بمليار ريال.

ومن المتوقع أن ينمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي إلى 2.6%، في 2019، وفي عامي 2020، و2021 إلى2.7%، وفي 2022، إلى 2.8%، وفي 2023 إلى 3%.

وسيصل إجمالي الناتج المحلي الإجمالي الاسمي إلى 3.125 تريليون ريال، في 2019، وإلى 3.263 تريليون ريال، في 2020، وإلى 3.418 تريليون ريال، في 2021، وإلى 3.602 تريليون ريال، في 2022، وإلى 3.781 تريليون ريال، في عام 2023.

ومن المتوقع أن تصل نسبة العجز من الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.2%، في عامي 2019 و2020، على أن يبدأ في الانخفاض إلى 3.7%، في 2021، وإلى 1.9%، في 2022، وسيتراجع إلى الرقم صفر في 2023.