الصحة: حملات وقائية من «الايدز».. الفترة المقبلة

أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الايدز الدكتورة ماجدة القطان أمس السبت أن التوعية الصحية تعد من أهم عوامل تجنب الأمراض.
جاء ذلك في تصريح للقطان على هامش ختام فعاليات اليوم العالمي للايدز التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بمشاركة 16 مدرسة ثانوية تحت عنوان (الايدز يمكن الوقاية منه).
وقالت ان الوزارة تتعامل مع مرض الايدز بشفافية تامة مثل بقية الأمراض اذ تتعامل معه باعتباره مرضا مزمنا مضيفة ان الوزارة تحارب أي أحكام مسبقة وانتقادات غير منطقية ضد المصابين وتسعى إلى اشراك المجتمع المدني وتعزيز دوره في القضاء على “وباء الايدز” عبر توفير الدعم والمعلومات.
وأفادت ان الوزارة ستشهد في الفترة المقبلة تقديم حملات وقائية من الايدز مشيرة الى أن هذه الحملات والجهود ليس لها أثر على الوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة أو الايدز فحسب بل على أكثر من 20 مرض آخر ينتقل بنفس الطريقة والوسائل.
وقالت “بدأنا نلمس بعض النتائج الايجابية للحملات التوعوية التي أقيمت في الفترة الماضية مثل الزيادة في عدد الفحوصات والاكتشاف المبكر للمرض ونتوقع المزيد من التحسن في ترتيب الكويت في المؤشرات العالمية المتعلقة بالإيدز هذا العام”.
ولفتت الى ان هذه الفعاليات التوعوية التي تقام على مدار العام وتركز على فئة الشباب والمراهقين وعلى الأشخاص الأكثر عرضة للاصابة تنطلق من الغاية الثالثة من الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة التي تهدف إلى وضع نهاية ل”وباء الايدز” بحلول عام 2030.
وبدورها أشادت الأمين العام لليونيسكو بالإنابة الاستاذة نادية الوزان في تصريح مماثل بالفعاليات التي اقامتها شبكة المدارس الثانوية المنتسبة لليونيسكو بمناسبة اليوم العالمي للايدز التي شملت معارض ومحاضرات وكلمات إذاعية ومسابقات.
وقالت ان هذه البرامج تهدف أساسا إلى رفع قدرات وقيم ووعي الطلبة والطالبات في مواجهة التحديات الصحية ونأمل أن يؤدي هذا التعاون المثمر مع وزارة الصحة إلى بناء أجيال تحمل راية المستقبل وتشارك في تحقيق الأهداف الطموحة لخطط التنمية.