«البترول الوطنية» تعتمد خطتها الاستراتيجية طويلة المدى 2040

كونا – اعتمدت شركة البترول الوطنية اليوم الأحد خطتها الاستراتيجية طويلة المدى(2040) متضمنة أربعة أهداف أساسية أبرزها التوسع في الطاقة التكريرية والتي ترتبط بشكل وثيق برؤية (كويت جديدة 2035).

واستعرضت الشركة خلال احتفالها اليوم بإطلاق الاستراتيجية التصورات الشاملة للرؤى والوسائل التي تتضمنها الاستراتيجية ومن شأنها تمكين الشركة من تحقيق أهدافها بالشكل الأمثل وبما يلبي طموحاتها وتطلعاتها بصورة تتوافق مع رؤية وتوجهات مؤسسة البترول الكويتية المستقبلية.

وقالت (البترول الوطنية) إن الاستراتيجية ترمي إلى تحقيق أربعة أهداف أساسية هي التوسع في الطاقة التكريرية محليا وتمكين زيادة إنتاج الغاز من قطاع الاستكشاف والإنتاج وإحراز أداء تشغيلي بأعلى المعايير العالمية للتميز وتلبية الطلب المتزايد من احتياجات إنتاج الوقود عالي الجودة محليا وعالميا.

وذكرت أن الاستراتيجية تتضمن رؤية ورسالة وأهداف وأسس ومبادئ تحقيق الريادة والاستدامة في مجال صناعة النفط والغاز مع الوفاء بالتزامات مؤسسة البترول تجاه الاسواق العالمية بما يسهم بشكل فعال في تنمية الاقتصاد المحلي.

وأكدت سعيها إلى تعظيم القيمة المضافة للموارد الهيدروكربونية المحلية من خلال إنتاج وقود عالي الجودة يلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي مبينة أن رؤيتها تستهدف اعتلاء مرتبة عالمية مرموقة في صناعة تكرير النفط عبر أداء تشغيلي ومالي متميز.

ولفتت إلى أنها راعت في صياغة خطتها الاستراتيجية توقعات خطط إنتاج النفط والغاز المستقبلية واحتياجات السوق المحلي والعالمي من المنتجات النفطية بالمواصفات العالمية وفرص التكامل مع البتروكيماويات والتنويع في مصادر الطاقة الأخرى.

وأفادت بأن خطتها الاستراتيجية تتوافق مع التوجهات الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية.

واستعرضت (البترول الوطنية) العديد من البنود والمحاور المتعلقة باستراتجيتها من بينها المبادرات الاستراتيجية ومبادرات تمكين زيادة إنتاج الغاز من قطاع الاستكشاف والانتاج ومبادرات الأداء التشغيلي باعلى المعايير العالمية للتميز ومبادرات تلبية الطلب المتزايد على الوقود عالي الجودة محليا وعالميا.

وأشارت إلى أهمية التعاون والتنسيق مع شركة نفط الكويت وفريق الطاقة في مؤسسة البترول الكويتية لانجاح تنفيذ الخطة الاستراتيجية وكذلك تحديد التباين في مستوى الطاقة الإنتاجية للنفط والغاز المتاحة ومقارنتها مع المتطلبات المستقبلية من الطاقة لمحطات توليد الكهرباء غضافة إلى التنسيق مع قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول.