الحزن يخيم على صحفيي لبنان بعد صدور جريدة النهار بصفحات بيضاء

خيم الحزن على عدد كبير من صحفي لبنان وقراء جريدة “النهار” اللبنانية، وذلك بسبب صدور الجريدة اليوم بصفحات بيضاء اعتراضا على أزمة الصحافة الورقية فى لبنان .

الصفحة الأخيرة فى النهار

 
الصفحة الأولى فى النهارالصفحة الأولى في النهار

 

عاصفة من الحزن الممزوج بالغضب اندلعت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا “تويتر” الذي كان رواده أكثر تفاعلا على الأزمة، فانتشرت التغريدات المؤيدة لقرار الجريدة والتي تعبر في نفس الوقت عن حزنها لوصول الأمر في الصحف اللبنانية الورقية إلى هذا الحد .

احدى التغريداتاحدى التغريدات

 

جريدة النهار بصحفات بيضاءجريدة النهار بصحفات بيضاء

 

جميع التعليقات تحمل السلطة اللبنانية مسئولية أزمات الصحف اللبنانية الورقية، والتي عصفت بعدد كبير من الصحف خلال الفترات السابقة، حيث جاء اصدار جريدة النهار اللبنانية بصفحات بيضاء كناقوس خطر لباقي الصحف اليومية الورقية في لبنان .

رانيا الخطيبرانيا الخطيب

 

صحيفة النهار اللبنانيةصحيفة النهار اللبنانية

 

وقالت احدى رواد “تويتر”، ” لم يصيح ديك  النهار اليوم ولعله سيغوص في نوم عميق جراء حدّة ازمة الصحافة المكتوبة في لبنان؛ خطوة جريئة محزنة من حسناتها اننا اصبحنا على صفحات خالية من * السياسة اللبنانية .. على أمل ألا تحاول بعض الصحف الاخبارية الاخرى تقليد هذه الخطوة النهارية لأن صفحاتها حينها ستصدر صفراء”

مغردةمغردة

 

رئيس تحرير الجريدة نايلة تويني أكدت عبر “تويتر” أنه سيتم عقد مؤتمرا صحفيا اليوم في مبنى الجريدة لكشف بعض التفاصيل .

نايلة توينىنايلة تويني

 

وفى تصريحات نشرتها وسائل إعلام لبنانية، قال وزير الإعلام اللبناني ملحم رياشي، إن الأزمات المالية تتفاقم وتزيد من التحديات أمام الصحف الورقية، لاسيما أن توقف “دار الصياد” عن إصدار مطبوعاتها ليس الأول، ولا شيء فى الأفق يشير بأنه الأخير المنضم إلى سلسلة المطبوعات التي توقفت قسرا عن ملاقاة قرائها في بيروت والعالم العربي.

وأكد رياشي أن “الوزارة تعمل إلى جانب مسئولي الصحف ومختصين من أجل دعم الإعلام المكتوب من خلال سلسلة اقتراحات قوانين ستقدم للبرلمان، ولذلك كان قرار تشكيل لجنة تضم المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة وأصحاب الصحف، ومستشارين لتقديم الاقتراحات التي لا تكلف خزينة الدولة أعباء مالية، لأنها تقوم على تقديم الإعفاءات للصحف”.