أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الأربعاء 26 سبتمبر 2018

يلتقي ليفربول مع ضيفه تشيلسي اليومً على ملعب «أنفيلد رود» في ليفربول في بروفة ساخنة ضمن الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم، وذلك قبل قمتهما المرتقبة السبت المقبل ضمن المرحلة السابعة من الدوري الممتاز.
وتقام اليوم 10 مباريات في كأس الرابطة يبرز منها مواجهة مانشستر سيتي حامل اللقب مع أكسفورد يونايتد، وجاره مانشستر يونايتد مع دربي كاونتي.
وكانت القرعة خلفت قمة مبكرة بين ليفربول وتشيلسي الناديين اللذين يضربان بقوة في بداية الدوري الممتاز خصوصاً ليفربول صاحب العلامة الكاملة في ست مراحل في الدوري و7 مباريات في مختلف المسابقات، فيما تعثر تشيلسي للمرة الأولى هذا الموسم بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه وجاره وستهام يونايتد الأحد في الدربي اللندني.
ويقدم ليفربول عروضا جيدة هذا الموسم في سعيه إلى إحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 29 عاما، وهو حقق للمرة الأولى منذ موسم 1990 – 1991 سبعة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات يسعى إلى تعزيزها غدا.
وتأتي المواجهة أمام تشيلسي في فترة حاسمة بالنسبة لليفربول حيث سيواجه الفريق اللندني السبت ضمن الدوري المحلي ثم يحل ضيفا على نابولي الإيطالي الأربعاء المقبل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة بمسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم يستضيف مانشستر سيتي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ويتصدر ليفربول ترتيب الدوري بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي وتشيلسي، بيد أن مهمته ستكون صعبة أمام الفريق اللندني الذي لم يخسر في أنفيلد رود منذ 8 مايو 2015.
وفشل ليفربول في الفوز على تشيلسي في أنفيلد رود في 7 مباريات متتالية (5 تعادلات وخسارتان).
وسيحاول تشيلسي مصالحة جماهيره بعد تعثره أمام وستهام يونايتد وإن كان تركيزه على مباراة الفريقين في الدوري السبت المقبل على ملعب ستامفورد بريدج.
واعتبر مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري أن السرعة في إتمام الهجمات كانت السبب الرئيسي في التعثر أمام وستهام، وقال: «كان بإمكاننا اللعب بطريقة أفضل في الشوط الأول حيث كان تمرير الكرات بطيئاً. يتعين علينا القيام بتمريرات سريعة وإلا سيكون من الصعب علينا خلق الفرص».
واعترف ساري الذي يخوض موسمه الأول على رأس الإدارة الفنية لتشيلسي، بقوة ليفربول بقوله إنه سيكون من الصعب التنافس مع فريق تطور لمدة ثلاث سنوات تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، وقال: «إنهم يتقدمون علينا بدرجة في هذه اللحظة»، مضيفا: «لقد بدأنا العمل معا قبل 35 و40 يوما. وبالنسبة إلينا، أعتقد أنه مبكرا بعض الشيء إصدار الأحكام. يجب أن نعمل ونحتاج إلى التحسن، وربما في عام واحد سنكون بمستوى ليفربول نفسه».
ويبدأ مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه من ملعب أوكسفورد يونايتد من الدرجة الثانية (الثالثة فعليا) في مباراة سهلة نسبيا لرجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا العائدين بفوز كاسح من ويلز على حساب كارديف سيتي 5 – صفر.
وتشهد مباريات الدور الثالث 3 مواجهات أخرى بين أندية الدوري الممتاز، إذ يلتقي وولفرهامبتون واندررز مع ليستر سيتي، وتوتنهام هوتسبر مع واتفورد في مباراة ثأرية للأول الذي خسر أمام الأخير 1 – 2 عندما حل ضيفا عليه في 2 سبتمبر الحالي في الدوري، وإيفرتون مع ساوثهامبتون التي ستقام في الثاني من أكتوبر المقبل.
وسيتواجه المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد جوزيه مورينيو مع لاعبه السابق في تشيلسي فرانك لامبارد الذي يشرف حاليا فريق الدرجة الأولى دربي كاونتي.
والتقى الفريقان في نصف نهائي المسابقة في يناير (كانون الثاني) 2009 ففاز دربي كاونتي 1 – صفر ذهابا ورد يونايتد 4 – 2 إيابا في طريقه إلى اللقب على حساب توتنهام بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وكان مورينيو قد انتقد، عقلية لاعبيه بعدما اكتفى فريقه بالتعادل 1 – 1 مع ولفرهامبتون الوافد الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.
وفاز يونايتد مرة واحدة في أول ثلاث مباريات على أرضه هذا الموسم ويتأخر عن ليفربول المتصدر بفارق 8 نقاط.
وقال مورينيو: «الأداء لم يكن جيداً. النتيجة ليست جيدة. لم تكن لدينا العزيمة القتالية، لكن كانت لدى المنافس. العقلية صنعت الفارق».
وتحدث مورينيو بنبرة لاذعة عند سؤاله عما إذا كان يشعر بأن لاعبيه يجب أن يتعلموا ذلك حتى ضد منافسين أقل شأناً وأن عليهم اللعب بأقصى ما لديهم. وقال: «هذه أمور تتعلمها عندما تكون طفلاً في الأكاديميات. لست بحاجة إلى خبرة على أعلى مستوى لتتعلم ذلك. هذه أبسط قواعد كرة القدم، لا أستطيع تفسير اختلاف العقلية لأنني لم يسبق أن امتلكت اختلافاً في العقلية. بالنسبة إلي من الصعب شرح الأمر. هناك فريق جاء ليلعب مباراة العمر وآخر جاء للاسترخاء».
ويبدو أن الأمور ستزداد توترا في يونايتد بعدما انتقد لاعب وسط الفريق ومنتخب فرنسا بول بوغبا بشكل مبطن الأسلوب الدفاعي الذي يتبعه مدربه.
واعتبر بوغبا الذي سجل هدفا رائعا في مرمى كرواتيا في نهائي كأس العالم في روسيا 2018 بأن لا أعذار لعدم المبادرة إلى الهجوم لا سيما عندما يلعب يونايتد على ملعبه.
وأدى التعادل الذي تابعه المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون في أول ظهور له في ملعب أولدترافورد بعد تعافيه من عملية جراحية في الدماغ، إلى تراجع الفريق إلى المركز السابع بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر بسجل مثالي.
وقال بوغبا أمس: «كنا نلعب على أرضنا وكان يتعين علينا أن نلعب بطريقة أفضل ضد ولفرهامبتون. نحن هنا لكي نهاجم، وعندما نلعب بهذه الطريقة تصبح الأمور أسهل بالنسبة إلينا».
وعندما سئل عما هي الأسباب التي لا تجعل مانشستر يونايتد يعتمد أسلوبا هجوميا أكبر قال: «لا أستطيع أن أقول لكم لأني لاعب. الأمر لا يتعلق بي».
وتأتي تصريحات بوغبا في الوقت التي كانت فيه الفترة الأخيرة تشهد تحسنا في العلاقة بينه وبين مدربه مورينيو الذي أشاد بلاعبه، واعتبر أن الفوز بكأس العالم منحه دفعا إضافيا هذا الموسم.
وأضاف بوغبا: «أعتقد أن الفرق تخشى مانشستر يونايتد عندما نقوم بهجمات متتالية. كان هذا خطأنا، ربما يتعين علينا تحسين ذهننا لكننا عندما نلعب في أولدترافورد يجب علينا الهجوم والضغط كما فعلنا ضد توتنهام، وليفربول، وتشيلسي وآرسنال الموسم الماضي».
ويلعب آرسنال وصيف البطل مع برنتفورد من الدرجة الأولى.
وفي بقية برنامج اليوم يلتقي ميلوول (درجة أولى) مع فولهام، وبريستون نورث أند (أولى) مع ميدلزبره (أولى)، وبلاكبول (ثانية) مع كوينز بارك رينجرز (أولى)، ووايكومب واندررز (ثانية) مع نوريتش سيتي (أولى)، وبورنموث مع بلاكبيرن روفرز (أولى)، وبورتون البيون (ثانية) – بيرنلي، ووست بروميتش البيون (أولى) مع كريستال بالاس.
كما يلعب آرسنال مع برنتفورد (أولى)، ووستهام يونايتد مع ماكليسفيلد تاون (ثالثة)، ونوتنغهام فورست (أولى) مع ستوك سيتي (أولى).