الكويت تؤكد دعمها لجهود المنظمات الاقليمية والدولية لحل الازمة في غينيا بيساو

كونا – جددت الكويت دعمها للجهود الحاسمة الذي يقوم بها كل من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومجموعة البلدان الناطقة باللغة البرتغالية وخاصة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لحل الازمة السياسية في جمهورية غينيا – بيساو.

جاء ذلك في كلمة دولة الكويت في جلسة مجلس الامن حول الوضع في غينيا – بيساو التي ألقاها عضو وفد دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة المستشار طارق البناي مساء امس الخميس.
ورحب البناي مجددا بالخطوات الفعلية المتخذة من قبل جميع الاطراف المعنية لإحراز تقدم في تنفيذ اول ثلاث متطلبات من اتفاق كوناكري.

وقال “اننا نرى بأن هناك مجال لتحقيق المزيد من التقدم” حاثا جميع الاطراف المعنية على التعاون والعمل لضمان تنفيذ الاحكام المتبقية من الاتفاق خلال الفترة المقبلة وخاصة النظر في الاصلاحات المطلوبة في الاتفاق بما في ذلك اصلاح الدستور الوطني.

وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية المزمع عقدها في شهر نوفمبر القادم قال البناي “نحن نشارك المخاوف التي اشار إليها الامين العام في تقريره الاخير ازاء بطء تنفيذ الجدول الزمني المتفق عليه حول الاستعدادات للانتخابات التشريعية ونحث حكومة غينيا – بيساو على تكثيف جهودها لضمان اجراء الانتخابات في وقتها وبشكل شفاف وذا مصداقية”.

ورحب بالدعم المستمر الذي يقدمه مكتب الامم المتحدة المتكامل لبناء السلام في غينيا – بيساو للمساعدة في تيسير ذلك من خلال ولايته المنصوص عليها في القرار 2404.

كما رحب البناي بالدعم المستمر من الشركاء الدوليين فيما يتعلق بتمويل الانتخابات ولا سيما الدعم المالي الذي تقدمت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا خلال قمة المنظمة والبيان الختامي الصادر عنه بتاريخ 31 يوليو 2018.

واعرب عن سعادته بزيادة الجهود التي يبذلها مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنع الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة منذ تجديد ولاية مكتب الامم المتحدة المتكامل لبناء السلام في غينيا – بيساو في شهر فبراير الماضي.

واشار البناي الى ان هذه المسألة لا تهدد السلام والاستقرار في غينيا – بيساو فحسب بل تهدد امن المنطقة ككل داعيا مكتب الامم المتحدة المتكامل لبناء السلام في غينيا – بيساو الى الاستمرار بهذا النهج وتقديم الدعم لجميع السلطات المعنية في البلاد لبناء القدرات المحلية من اجل التصدي لهذه الازمة.