أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

صلاح العوفان: 1255 شهيد رفضوا الاحتلال وضحوا من أجل الوطن

قال مدير مكتب المدير العام ومدير إدارة التخليد لمكتب الشهيد التابع للديوان صلاح العوفان أن دولة الكويت التي جبلت على الايثار والوفاء حكومة وشعباً تستذكر في كل يوم شهداءها الإبرار الذين هبوا لنجدة الوطن والتصدي للغزاة ، لذا نحن نستعد هذه الأيام لذكري أليمة على قلوب اهل الكويت كافة الا وهى ذكرى الثاني من أغسطس 1990 من خلال إقامة يوم الشهداء الذي يحمل شعار هذا العام ( التضحية والفداء ) الذي يرمز إلى يوم الثاني من أغسطس الذكرى الثامن والعشرين للعدوان ويمثل أحد أسمى معاني الوحدة الوطنية في تاريخ الكويت ويرمز إلى رفض الشعب الكويتي للاحتلال والتمسك بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه.
واكد أن المكتب يبذل جهداً خاصاً في ذكرى الثاني من أغسطس من كل عام لما لهذا اليوم من أهمية خاصة لدى الشعب الكويتي كما يحيي هذه الذكرى لهذا العام تحت شعار ( التضحية والفداء ) بعدة فعاليات منها معرض شهداء الكويت في مجمع الافنيوز والذي يحمل صور كافة شهداء الكويت ومعرض خاص للأطفال يحتوي على رسومات تحمل معاني الولاء الوطني وغرس مفهوم الشهادة عن طريق تلوين بعض الصور المعبرة بهذه المناسبة تخليداً للذكرى العطرة لشهدائنا الأبرار مسرح شقردي سيقدم من خلاله العديد من الرسائل الوطنية المعبرة ومعرض برج الحمرا من 2 حتى 5 أغسطس الجاري تخليداً لذكرى شهداء الكويت، كما تشهد فعاليات هذا العام مشاركة أبناء الشهداء وتواجدهم بموقع المعرض لاستقبال زوار المعرض والتعرف على بطولات وتضحيات شهداء الكويت
وأضاف العوفان إن ذكرى الغزو الصدامي للبلاد التي تصادف الثاني من أغسطس من كل عام أن هؤلاء الشهداء دفعوا ضريبة الدم فأكرمهم الله جل وعلا بالشهادة وذكر أن الكويت قدمت على طريق الحرية والفداء 1255 شهيدا كما قدمت من اجل تحريرها من العدوان الصدامي الغاشم الذي تعرضت له في الثاني من أغسطس 1990 كوكبة من الشهداء ضمت 877 شهيدا بين عسكري ومدني من 16 جنسية خليجية وعربية ومن المقيمين بصورة غير قانونية (غير محددي الجنسية) وجنسيات غير عربية
وأفاد العوفان أن مكتب الشهيد يفخر بأنه يعمل دائما من أجل تخليد شهداء الكويت الإبرار وتعزيز مفهوم الشهادة وإعلاء شأن المواطنة والفداء في إشارة إلى صروح للشهداء اقامها المكتب في محافظات البلاد الست يحمل كل منها اسماء شهداء كل محافظة على حدة تجسيدا للوحدة الوطنية وتماسك الكويتيين وتمسكهم بأرضهم والتفافهم حول شرعيتهم ومعلما مهما يضاف إلى معالم البلاد الوطنية والحضارية والفنية …. وتطرق إلى معرض بصمة الشهيد الذي إقامة المكتب في مقره ويضم صورا تمثل عزة الكويت وكرامتها واستعداد ابنائها الدائم للتضحية من اجلها كما يضم المعرض قاعة للعرض السينمائي إضافة الى انجازات اخرى قام بها المكتب لتخليد اسم الشهيد على عدد من المواقع والمشروعات في الكويت
وذكر العوفان أن المكتب عمل كذلك على اصدار طوابع بريدية خاصة بالشهداء وتم تداولها محليا ودوليا لإبراز مدى اهتمام الشعب الكويتي بشهدائه وتعريف العالم بالتضحيات الإنسانية التي قدمها الكويتيون في سبيل تحرير بلدهم
وقال العوفان أن مكتب الشهيد يولي اهتماما خاصا بالمناسبات الوطنية ومنها يوم الشهداء الثاني من اغسطس واحتفالات العيد الوطني وعيد التحرير (25 – 26 فبراير) ومسابقة الشهيد الثقافية السنوية كما يصدر عددا من الاصدارات اهمها مجلة الهوية التي تعنى بتخليد شهداء الكويت وتعميق الانتماء الوطني وترسيخه وتهتم بالقضايا الوطنية والخليجية.
وأضاف ان المكتب يشارك في المهرجانات والمعارض الدولية “سعيا لإبراز دوره كمؤسسة كويتية حضارية فريدة من نوعها تهتم برعاية اسر الشهداء في ظل الرعاية السامية والكريمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه وأشارت إلى معاهد دينية وتدريبية ومراكز إسلامية ومدارس باسم الشهيد قام بها مكتب الشهيد في كل من جمهورية مصر العربية ولبنان واريتريا واندونيسيا والفلبين.
وقال مدير مكتب المدير العام ومدير إدارة التخليد لمكتب الشهيد التابع للديوان صلاح العوفان ان مكتب الشهيد يؤكد باسمه وباسم ذوي الشهداء اعتزاز الجميع بجوهر المواطنة والانتماء للكويت وباللحمة الوطنية مثلما يؤكد تمسكه بما قاله سمو أمير البلاد ان الكويت هي الكيان الذي يجمعنا وهي الوجود الثابت والملاذ الامن لنا جميعا وان الكويت لجميع ابنائها فكلهم بسمائها يستظلون وعلى ارضها الطيبة يعيشون ومن قيمها الاصيلة ينهلون والى هويتها ونسيجها ينتمون.
يذكر ان مكتب الشهيد تم انشاؤه في شهر يونيو 1991 في عهد المغفور له بإذن الله تعالى امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح بموجب مرسوم اميري يهدف الى تكريم شهداء الكويت وتخليد بطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وكرامته اضافة الى تقديم أفضل انواع الرعاية لذوي الشهداء الابرار.