سمو أمير البلاد يعود إلى أرض الوطن ويبعث ببرقية شكر إلى خادم الحرمين

بحفظ الله ورعايته عاد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن فجر اليوم قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك بعد حضور اجتماع مناقشة سبل دعم المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها والذي عقد بمدينة مكة المكرمة.

وقد كان في استقبال سموه رعاه الله على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.

هذا وقد رافق سموه حفظه الله وفد رسمي ضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس خالد الصالح ومدير مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح ونائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.

وبعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية شكر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة أعرب فيها سموه رعاه الله عن بالغ شكره وتقديره على ما حظي به سموه والوفد الرسمي المرافق من كرم الضيافة وحسن الوفادة خلال الزيارة التي قام بها سموه حفظه الله للمملكة العربية السعودية الشقيقة لحضور اجتماع مناقشة سبل دعم المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة للخروج من الازمة الاقتصادية التي تمر بها والذي عقد بمدينة مكة المكرمة.

معبرا سموه رعاه الله عن بالغ سروره باللقاء الأخوي المبارك الذي جمعه بإخوانه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والذي سادته روح الاخوة والمودة مشيدا سموه حفظه الله بما حققه هذا اللقاء من نتائج مأمولة وغايات مرجوة.

سائلا سموه المولى جل وعلا أن يديم على اخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة ودوام العافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من الرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.