أبرز المباريات العالمية

يخوض المنتخب الألماني يوم الثلاثاء مباراة ضد نظيره البرازيلي برسم الاستعدادت لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، ورغم طابع الللقاء الودي إلا أن شبح هزيمة المنتخب البرازيلي القاسية بسبعة أهداف لازال يُخيم على الأجواء.

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة غدا الثلاثاء (27 مارس 2018) إلى مباراة المنتخب الألماني، ضد نظيره البرازيلي في واحدة من أقوى اللقاءات الودية، التي تعتمد عليها المنتخبات لاختبار مدى جاهزية اللاعبين، والاستعداد بشكل أفضل لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

ورغم الطابع الودي للمباراة إلا أنها تعتبر مؤشراً لقياس قوة “المانشافت” ومنتخب “السامبا”، الذي يقدم أداء قوياً تحت قيادة المدرب المخضرم ليوناردو ليوناردو باتشي “تيتو”، فيما يُواصل ربان سفينة المنتخب الألماني يوآخيم لوف، تطعيم كتيبته المُرعبة بالعديد من الأسماء، التي تجمع بين الشباب والخبرة.

شبح مونديال 2014
وسيحاول المنتخب البرازيلي طرد شبح الهزيمة المرة، التي تلقاها في نصف نهائي كأس العالم سنة 2014 على يد المنتخب الألماني، الذي أذل منتخب “السامبا” بسبعة أهداف مقابل هدف في مفاجأة من العيار الثقيل.

وتُعتبر المباراة التي سيحتضنها الملعب الأولمبي في برلين فرصة مواتية للمنتخب البرازيلي من أجل تأكيد صحوته الكروية، واستعادة بعضاً من كبريائه المفقود، خاصة وأن بطل العالم خمس مرات غاب عن منصات التتويج الدولية منذ سنة 2002، تاريخ الفوز بكأس العالم على حساب منتخب “المانشافت”، الذي تغير كثيراً بعدما تولى كلينسمان تدريبه ثم خلفه في المهمة مساعد يوآخيم لوف، المدرب الحالي.

البرازيل بنكهة جديدة
وأكد الدولي البرازيلي السابق، زي روبرتو، أن مدرب “السيليساو” تيتو ضخ دماءً جديدةً في الفريق، واستطاع في وقت وجيز تجديده بالاعتماد على مشروع طموح، سيعطي نتائج إيجابية أكبر مع مرور الوقت، وأضاف لاعب بايرن ميونخ السابق في عاموده الرياضي بمجلة “كيكر” الرياضية المختصة، أن رؤية تيتو التكتيكية غيرت بنية لعب المنتخب البرازيلي وأصبح أكثر كثافة من ذي قبل، فقد واستطاع “السليساو” تحقيق سلسلة من الانتصارات، وتصدر بجدارة قائمة منتخبات أمريكا اللاتينية المُشاركة في العرس الكروي العالمي بروسيا.

وتابع زي روبرتو أن “السيليساو” يزخر بالعديد من النجوم، الذين يتألقون مع أكبر الأندية الأوروبية، مؤكداً في الوقت نفسه أن سلوك نيمار خلال مونديال البرازيل 2014، والذي وُصف آنذاك بـ”الأناني” قد تغير بشكل كبير، فقد أصبح صاحب أعلى صفقة في تاريخ كرة القدم (222 مليون يورو) قائداً يمتلك رويةً، فضلاً عن اكتسابه خبرةً أكبر فوق أرضية الملعب.

ألمانيا القوية
وأكد المدافع الألماني جيروم بواتينغ أن الفريق يُريد الفوز في مباراة الغد، وأضاف اليوم في المؤتمر الصحفي، الخاص بالمباراة، أن ألمانيا تسعى دائما للفوز بغض النظر عن طابع المباراة الرسمي أو الودي، وأردف الفائز بنسخة كأس العالم السابقة أن منتخب البرازيل، يملك تشكيلة مُدججة بلاعبين كبار في عالم كرة القدم، وهو ما أيده أيضا قائد سفينة المنتخب الألماني يوآخيم لوف.

من جهة أخرى، أشارت جريدة “بيلد” الألمانية إلى أن مدرب “المانشافت” سيدفع بلاعبي الصف الثاني في مباراة الغد، موضحةً أن لوف يعتزم إخفاء أوراق لاعبه والاحتفاظ بعنصر المفاجأة في بطولة كأس العالم المُنتظرة صيف هذه السنة.