الفرقة الهنغارية الوطنية تقدم أنغامها على وقع رقصة «الرابسودي» الشعبية

(كونا) — قدمت الفرقة الهنغارية الشعبية الوطنية على مسرح عبدالحسين عبدالرضا أمس الأحد عرضا غنائيا على وقع رقصة (الرابسودي) الشعبية وذلك ضمن الأنشطة الثقافية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب.
وتفننت الفرقة بازيائها الشعبية في تقديم اللوحات الغنائية الراقصة المستمدة من أنغام الأرياف والتراث الشعبي منها رقصة (فيربانك) السريعة ورقصات (العصا والزجاجة) و(الجذب) و(البريد) و(التشاردش).
كما قدمت مجموعة من الرقصات الفلكلورية المتنوعة مثل رقصة (تدوير الفتيات) ورقصة (القيثارة) ورقصة (الفتيان الماهرين) و( فتيات في بيت الغزل) ورقصة (برافادو) علاوة على عزف مقطوعات اغاني الرعي ومعزوفات على الة الكمان.
وتعتبر الفرقة الهنغارية الشعبية التي تأسست في عام 1951 واحدة من أهم فرق مسرح الرقص الشعبي المعاصر على المستوى العالمي اذ عملت منذ تأسيس (بيت التراث الهنغاري) في عام 2001 على احياء حفلات شعبية تراثية باعتبارها القسم الفني في البيت.
ورقصة (الرابسودي) الشعبية عبارة عن قالب موسيقي قومي هنغاري (غجري) وتعود جذورها إلى التقاليد القديمة وتستوحي أجواءها منها وهي تأتي بطيئة تارة وسريعة تارة أخرى لتتناسب مع الألحان بما يعكس طابع الحياة في هنغاريا وأجواء الأرياف وروحها.
يذكر ان الحفل يأتي ضمن جدول العروض والأنشطة الثقافية التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للتعريف بثقافات الدول الأخرى وللتأكيد على دور العمل الثقافي في دولة الكويت.
وتلعب تلك الأنشطة الثقافية دورا حيويا في التعريف بثقافات الدول وتساهم في التطور الفكري والحضاري الإنساني بالإضافة إلى أنها تشكل فرصة لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الدول.