قال قصر الإليزيه في بيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفقا اليوم على العمل معا لتطبيق وقف إطلاق النار في سورية وحضا روسيا على ممارسة نفوذها على دمشق.
وتحدث ماكرون وترامب عبر الهاتف وناقشا الوضع في سورية وضرورة تطبيق قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لإنهاء الأعمال القتالية وإتاحة المجال لدخول المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية وإجلاء الجرحى.
وقال البيان إن الزعيمين اتفقا على ضرورة أن تمارس روسيا “أقصى ضغط بشكل لا لبس فيه على النظام في دمشق” للالتزام بوقف إطلاق النار.
وشدد ماكرون أيضا على أن فرنسا سترد بقوة إذا تبين أن أسلحة كيماوية أدت إلى قتل مدنيين في سورية.
وفي سياق متصل، أكدت المستشارة الألمانية أنغلا ميركل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وجوب محاسبة النظام السوري على الهجمات وعمليات القصف على المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أعلنت المستشارية الألمانية في بيان الجمعة.
وجاء في البيان أن ميركل وترامب اعتبرا خلال مكالمة هاتفية جرت الخميس، أن النظام السوري يجب أن يحاسب على التدهور المتواصل للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، وهذا ينطبق على استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية كما على الهجمات على المدنيين وتجميد المساعدة الإنسانية.