مستشارة ترامب ترفض الرد على أسئلة حول التدخل الروسي في الانتخابات
أ ف ب – أعلن برلمانيون أمريكيون أن “هوب هيكس، إحدى أقرب مستشاري الرئيس دونالد ترامب، رفضت، أمس الثلاثاء، لدى مثولها أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب في جلسة استماع مغلقة حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، الرد على العديد من الأسئلة التي وجهت إليها”.
وتشغل هيكس، منصب مديرة الاتصالات في البيت الأبيض ومعروفة بتكتمها عموماً، واكتفت بالرد على الأسئلة التي سبقت الموافقة عليها، وهو تصرف سبقها إليه آخرون في الدائرة اللصيقة بترامب لدى مثولهم أمام الكونغرس، ومن أبرزهم كبير الاستراتيجيين السابقين ستيف بانون.
وتهربت المستشارة خاصةً من الأسئلة المتعلقة بعملها وبالاتصالات بين فريق ترامب وروسيا بعد فوز المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر 2016، وبين البيت الأبيض وموسكو بعد تولي الملياردير السلطة في 20 يناير 2017، حسب النائب الديموقراطي مايك كويغلي.
وقال لجنة الاستخبارات في مجلس النواب كويغلي عضو: “إنهم ينفذون تعليمات البيت الأبيض بتجاهل بعض الأسئلة”.
بدوره قال النائب الديموقراطي ديني هيك لوكالة بلومبرغ للأنباء، إن جلسة الاستماع للمستشارة الرئاسية كانت “كمن يستمع إلى بانون ثانً”.
وتجري لجنة الاستخبارات في مجلس النواب جلسات استماع في إطار تحقيق تجريه لمعرفة ما إذا كان فريق حملة ترامب قد تعاون مع روسيا في محاولتها التأثير على نتائج انتخابات 2016.