«دار الصباح للتضامن» بالمغرب.. تشكو الإهمال

رغم أن إنشاء دار الصباح للتضامن لمساعدة المعوزين والمحتاجين، في مدينة أصيلة في المملكة المغربية الشقيقة جاء بمكرمة أميرية، وعبر مساهمة من صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية، إلا أن الحكومة الكويتية نفضت يدها مؤخرا عن الدار وقطعت عنها المساعدات، ما اضطرها إلى الاعتماد على المساعدات الخارجية كالصدقات والتبرعات لكي تواصل مسيرتها وعطاءها للمحتاجين.

الدار التي تقدم الرعاية التمريضية للمسنين، وجدت نفسها فجأة في حاجة ملحة إلى الدعم لكي تتمكن من أداء رسالتها التي أُنشئت من أجلها بعد أن تناست الحكومة أمرها تماما منذ ما يقارب الثلاث سنوات ورغم مناشدة المسؤولين داخل الكويت لإعادة تقديم الدعم للمؤسسة إلا أن المناشدات لم تلق استجابة من المسؤولين.