هدم «بيت لوذان».. يثير الاستهجان

سادت حالة من الاستياء لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية ما أثير بشأن هدم بيت لوذان، الواقع قبالة شاطئ البحر بالسالمية، والذي يعتبر مَعْلماً تراثياً وتاريخياً.

وفيما أكد النشطاء أن لـ “بيت لوذان” ذكريات لا تُنسى عند أهل الكويت ناشد رواد مواقع التواصل الاجتماعي رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بضرورة التدخل لوقف عملية الهدم والسعي إلى وضعه ضمن لائحة المباني التاريخية.

وفي سياق ردود الفعل، قال أحد النشطاء على تويتر”مع الأسف يتم هدد بيت لوذان الآن والحكومة لا تكترث لإرثها التاريخي”، مضيفًا بأنه “كان من المفروض على الحكومة أن تثمن البيت مثلما ثمّنت دواوين جبله”.

في حين تساءل حساب آخر، قائلا لماذا لا يتدخل وزيرالاعلام، ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لوقف هدم بيت لوذان والسعي إلى وضعه ضمن لائحة المباني التاريخية.

يذكر أن المرحوم الشيخ صباح السالم الصباح، أمير الكويت الراحل طيب الله ذكراه وثراه، بنى هذا البيت منتصف الثلاثينات وأوائل الأربعينات من الطين وصخور البحر، وأُعيد ترميمه بعد عام 1991، للمحافظة على طابعه القديم، وتحوَّل إلى مركز للفنون الجميلة والحرف اليدوية.