بينشيتش تتطلع لعودة ناجحة في كأس هوبمان للتنس

مع انطلاق منافسات بطولة كأس هوبمان لفرق التنس المختلطة غدا السبت، تتطلع اللاعبة السويسرية بليندا بينشيتش إلى مواصلة العودة الناجحة للملاعب بعد فترة غياب دامت تسعة أشهر بسبب الإصابة، حيث ستمثل بلادها في البطولة إلى جانب النجم روجيه فيدرر.

وتشكل كأس هوبمان، التي تقام في مدينة بيرث الأسترالية بمشاركة ثمانية منتخبات، انطلاقة للموسم الجديد، وسيصطدم الفريق السويسري بنظيره الياباني الذي يضم يويتشي سوجيتا وأوساكا نعومي.

كذلك تشهد انطلاقة البطولة لقاء روسيا مع الولايات المتحدة وأستراليا مع كندا وبلجيكا مع ألمانيا.


وغابت بينشيتش 20/ عاما/ عن المنافسات طوال تسعة أشهر بسبب الإصابات، من بينها إصابة في المعصم تطلبت التدخل الجراحي.

ونجحت بينشيتش التي كانت قريبة من الصعود للمراكز العشرة الأولى بالتصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، في الصعود إلى المركز 74، بعد أن تسبب غيابها الطويلة في التراجع إلى ما بعد المركز 300.

وبعد وصولها إلى بيرث، قالت بينشيتش بشأن معاناتها من الإصابة في المعصم: “كنت قد خضعت لعلاج طبيعي وغيره وباتت حالتي أفضل، لكن الألام عادت من جديد”.

وأضافت: “أخبروني بالحاجة للتدخل الجراحي ولكن كان علي القيام بكل المحاولات قبل إجراء عملية أملا في تفادي الجراحة، ولكنني في النهاية لم أتمكن من التعافي وخضعت للعملية، والآن أنا سعيدة بالعودة”.

ويتأهب النجم فيدرر إلى خوض النسخة الثلاثين من كأس هوبمان في افتتاح مشواره بموسم 2018 .

وتوج فيدرر 36/ عاما/ خلال موسم 2017 بلقبي أستراليا المفتوحة وويمبلدون، لكنه أنهى الموسم في المركز الثاني بالتصنيف العالمي خلف غريمه النجم الإسباني رافاييل نادال.

وتتطلع بينشيتش بحماس إلى الدفاع عن حظوظ الفريق السويسري إلى جانب النجم المخضرم فيدرر، وقد أشارت إلى أنها ستسعى إلى تعلم العديد من الأمور منه، منها التحلي بالهدوء على أرض الملعب وتنحية العواطف جانبا.

وكانت بينشيتش قد عززت ثقتها من خلال سلسلة من 15 انتصارا لدى عودتها في الفترة الأخيرة من موسم 2017، وهو ما حجزت من خلاله مقعدها في قرعة بطولة أستراليا المفتوحة.