النواب: فخورون بموقف الأمير في قضية القدس

أعرب نواب في مجلس الأمة عن فخرهم الكبير بالموقف الكويتي من القرار الأمريكي بنقل سفارتهم إلى القدس، مشيدين بالجهود الكويتية التي قادها صاحب السمو أمير البلاد بتأكيد الموقف التاريخي الكويتي أمام القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في إسطنبول.

وأعرب النواب عن ارتياحهم لجهود الخارجية الكويتية، مؤكدين أن موقف قيادة وحكومة وبرلمان الكويت موضع فخر واعتزاز لكل كويتي.

وكان مجلس الأمة قد خصص ساعتين في جلسته العادية اليوم لمناقشة طلب نيابي بشأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس .

وقال النائب أسامة الشاهين “لنا الفخر بموقف الدولة الكافي والوافي وأشيد بموقف حضرة صاحب السمو الذي كان حاضرًا في كل المواقف، ونأمل عودة القضية الفلسطينية لتكون حية في قلوبنا باعتبارها خط الدفاع الأول عنا أمام الكيان الصهيوني الغاصب.”

وبدروه أكد النائب خالد الشطي أن القدس من المواضيع المركزية المهمة على الصعيد الإممي وهو لا يحتاج إلى أقوال بقدر ما يحتاج إلى أفعال.

وقال النائب الحميدي السبيعي” إن الحكومة والشعب وصاحب السمو والكويت لنا كل الفخر بجميع مواقفنا مع الكيان الصهيوني، كما أن البرلمان الكويتي يحاول طرد الكيان من الاتحاد البرلماني الدولي.”

وأشار النائب راكان النصف إلى سعي البرلمان الكويتي لتعديل نظام الاتحاد البرلماني الدولي حتى تستطيع البرلمانات التحرك وأعدنا طرحه في سان بطرسبرغ، أملًا من الشعوب الحرة في العالم أجمع على دعم بادرة البرلمان الكويتي.

وأشاد النائب سعدون حماد ببيان الحكومة ووصفه بأنه شامل وواضح وشافٍ ويؤكد موقفنا الواضح من القدس، معربًا عن استنكاره قرار الولايات المتحدة الأميركية ونشدد على اعتبار هذا القرار ملغيًّا وباطلًا ونعول على الجهود المبذولة لتحقيق السلام.

وأضاف أن القرار مخالف للمواثيق الدولية والقرار 242 لسنة 1967 والذي نص على الانسحاب من الأراضي المحتلة ومنها القدس.

واعتبر النائب عمر الطبطبائي أن الكيان الصهيوني يهدف إلى إشغال العالم العربي بقضية القدس لكي ينسوا أن القضية الأولى هي دولة لفلسطين.

وأكد النائب علي الدقباسي أن القضية حاضرة في فؤاد كل مسلم وكل إنسان واستمرار طرحه في كل المحافل هو في حد ذاته تحرك.

وأضاف: الكيان الصهيوني يخالف يوميًّا القانون الدولي وهو الأقوى لأننا لا نستغل طاقاتنا، وأتشرف أن أكون كويتيًّا وسمو الأمير حمل القضية وشعبنا الذي تسامى فوق كل الجراح، ولنتحرك عربيًّا وإسلاميًّا لمعاقبة الكيان الصهيوني.

وقال الدقباسي: ليس هناك إسرائيل بل كيان صهيوني، إن كنا لا نملك الإمكانيات لكننا نملك الإيمان وآمل أن نحظى بصلاة في الأقصى المبارك.

وقال النائب عبدالله فهاد ” القدس هو أولى القبلتين وثالث الحرمين، ولا يوجد أي مكان أعظم من هذا المسجد، ولا يملك كائنًا من كان أن يتنازل عن القدس فهذه قضية ليست شأنًا فلسطينيًّا بل هي قضية عربية إسلامية”.

وأضاف: أن الكويت حاضنة للنضال الفلسطيني، وتقوم بدور كبير لاستنهاض النخوة والعزة والكرامة في الأمة الإسلامية.

واعتبر د. خليل عبدالله أن القضية تخص صميم الدين الإسلامي وهي عربية إسلامية وإنسانية عالمية.

وأكد النائب خالد العتيبي أن جلسة توضح للعالم أجمع رفض الشعب الكويتي محاولات الكيان الصهيوني طمس الهوية الإسلامية والعربية للقدس، والحمد لله ما زال الحراك العربي قادرًا على التصدي للصهاينة.

وقال النائب صالح عاشور إن مستقبل القضية سيكون بيد الشباب العربي الواعي الذي يؤمن بهذه القضية، مؤكدًا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

وأكد النائب نايف المرداس أن القضية عقائدية عربية وإسلامية وموجودة في كل ضمائرنا ونشكر صاحب السمو على دعمه لمناصرة الفلسطينيين منذ نشأة منظمة التحرير الفلسطينية ولرئيس مجلس الأمة الذي أوصلنا دوليًّا عندما طرد ممثل البرلمان الصهيوني.

ووجه النائب عبدالله الرومي الشكر والتقدير لصاحب السمو على هذا التحرك والشكر موصول لوزير الخارجية ولتحرك حكومة الكويت في هذا الموضوع، ونرى أن القرار ليس بسيطًا بل مقدمة لقرارات قادمة ومنها ضم فلسطين للكيان الصهيوني.

وأضاف: لابد أن يكون هناك موقف عالمي ضد هذا القرار، وإذا كان في مجلس الأمن لا نستطيع التحرك فلندرس الذهاب إلى محكمة العدل الدولية ويجب أن تشعر أميركا بجديتنا في محاربة هذا القرار.

وأشاد النائب محمد هايف بموقف صاحب السمو مؤكدًا أنه ليس بغريب عليه أو الكويت السباقة في هذا الموقف المشرف، مؤكدًا أن الوضع يحتاج إلى موقف عملي.

وقال النائب عبدالوهاب البابطين ” الفخر الفخر بالموقف الرسمي المتمثل بحضرة صاحب السمو في التعامل مع هذه القضية ودور الحكومة الكويتية والبرلمان الكويتي وهذا مبعث فخر يفتخر به كل كويتي، شكرًا للتضحيات التي تبذل”.

وأكد النائب د.عادل الدمخي أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو اعتراف من لا يملك لمن لا يستحق، ونشيد بموقف الكويت أميرًا وحكومة ومجلسًا وشعبًا، وهناك موقف موحد ضد الغطرسة الصهيونية”.

واعتبر النائب مبارك الحريص أن هذه القضية تكاد تكون القضية الوحيدة التي يجمع عليها سكان الأرض ولا يناكفها سوى الكيان الصهيوني الذي يحتمي بقوى الاستعمال الممثلة بالدول الغربية.

وأعرب النائب د.عبدالكريم الكندري عن اعتقاده بأن إظهار المواقف والشجب والاستنكار ضروري لكي تبقى هذه القضية في ضميرنا، لا بأس بأن نشجب، وواجبنا كعرب أن نتكلم عن فلسطين لأن هناك محاولات لتقسيم عاصمة الأمة القدس، ولن نعترف بالمحتل ولا عاصمة للاحتلال والعاصمة والأرض لفلسطين”.