شفيق يطلب من السلطات المصرية توضيحا بشأن توقيف أنصاره

عتذر رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق أمس السبت، عن توقيف سلطات بلاده مؤيدين له، مطالبا إياها بتوضيح أسباب التوقيف.

جاء ذلك في بيان نشره “شفيق” عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، في ثاني حديث معلن له منذ عودته إلى القاهرة في 2 ديسمبر الجاري من مقر إقامته “الاضطراري” بالإمارات.

وقال شفيق في البيان “أعتذر بشدة، لكل شاب تم التحفظ عليه، لمجرد علاقته الشخصية بي، أو أنه من مؤيديني أو أنه كان مشاركا وداعما لي في الحملة الانتخابية الرئاسية 2012″، دون تحديد أعدادهم.

وأضاف “أعتذر لهم ولأسرهم إذا كان التحفظ عليهم لهذه الأسباب، وأرجو من السلطات المختصة سرعة إيضاح الأمر”، واصفا الأمر بـ “الموقف الخطير”‎.

وأول أمس الجمعة، طالب حزب الحركة الوطنية المصرية (ليبرالي) الذي يترأسه شفيق، السلطات المصرية بإطلاق سراح 3 شبان تم إلقاء القبض عليهم بـ “بتهمة تأييد شفيق وتنظيم فعاليات لدعمه في انتخابات الرئاسة المقبلة”، مطالبا بالعفو عنهم.

وبحسب وسائل إعلام محلية، ألقت قوات الأمن المصرية الأربعاء الماضي القبض على ثلاثة أشخاص، وسط أحاديث متباينة حول انتمائهم إلى الحزب الذي يترأسه شفيق، وأخرى تقول إنهم من مؤيديه وأنصاره فقط، وكانوا يقومون بفعاليات لدعم شفيق في رئاسيات 2018.