قال سفير الاتحاد الأوروبي في ميانمار كريستيان شميت اليوم إن على ميانمار أن تكفل «حقوقا متساوية» للجميع في ولاية راخين، في وقت تكتسب فيه المحادثات بشأن إعادة أكثر من 620 ألفا من مسلمي الروهينغا من بنغلادش زخما.
ودعا شميت، الذي تولى رئاسة البعثة الديبلوماسية للاتحاد الأوروبي في يانجون قبل شهرين، إدارة الزعيمة أونغ سان سو كي لأن «تكسر الحواجز» بين المجتمعات البوذية والمسلمة في راخين.
وأضاف في مقابلة صحفية إن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية وإن مشاركة وكالات الأمم المتحدة في عملية إعادتهم ستكون أمرا «مفيدا جدا».
وجاء ذكر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاتفاق المبدئي بين بنغلادش وميانمار بشأن عودة اللاجئين، لكن دون تحديد دورها في العملية.
وأضاف إن على ميانمار معالجة «الأسباب الجذرية» لأزمة راخين مثل التمييز الذي يتعرض له الروهينغا منذ عشرات السنين والذي يشمل قيودا على الحركة والحرمان من الحصول على تعليم ملائم.
وتابع شميت «يجب إجراء تحقيق مستقل وذي مصداقية في الأحداث التي أدت لفرار 620 ألف شخص إلى ظروف معيشية رهيبة على الجانب الآخر من الحدود».