الشمري: استقالتي من «اتحاد صيادي الأسماك».. لغياب الشفافية وضبابية الحرص على الصالح العام
أكد عضو مجلس الإدارة المستقيل من مجلس الإدارة للإتحاد الكويتي لصيادي الإسماك “جلال الشمري” على ان ماتم التصريح به في اللقاء التليفزيوني الذي بث على احدى القنوات الكويتية من رئيس مجلس ادارة الاتحاد حول استقالتي من الإتحاد تضمن الكثير من المغالطات وتغييب للحقائق وتزوير للمواقف، حيث تقدمت باستقالة مسببة في ١٨ ابريل ٢٠١٧ اوردت فيها الى ان عدم تعاون بعض اعضاء مجلس ادارة الاتحاد يحول بيني وبين تحقيق طموحات وتطلعات اعضاء الجمعية العمومية والشفافية وتحقيق المصلحة العامة ( مرفق صورة من الاستقالة وموافقة رئيس مجلس الادارة على الاستقالة).
ونفى الشمري ما قاله رئيس مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك حول مخالفته لنص المادة ٢٤ من النظام الاساسي للاتحاد ؛ مؤكدا ان هذا لا يعدو محاولة لتزييف الحقيقة وايجاد مخرج للهروب من الكشف عن السبب الحقيقي للاستقالة، حيث يعلم الجميع من يخالف هذه المادة من اعضاء مجلس الادارة الحاليين وما زالوا قابعون على مقاعدهم في الاتحاد حتى تاريخه شدد على انه سيتخذ الاجراءات القانونية من خلال مكتب محاميه عبدالله السند تجاه من حاول العبث بالمستندات التي تؤكد استقالتي التي وافق عليها رئيس مجلس ادارة الاتحاد في ١٨ ابريل ٢٠١٧
وتحدي الشمري ان يكشف مجلس الادارة الحالي عن الكتاب الذي قال عنه رئيس الاتحاد خلال اللقاء والموجه من القوى العاملة حول مخالفتي للمادة ٢٤ من النظام الاساسي للاتحاد.
ووجه الشمري سؤالا مباشرا الى رئيس مجلس ادارة الاتحاد هل قرأت كتاب استقالتي؟ الديك علم عمن يخالف احكام المادة ٢٤ من النظام الاساسي وما يزال عضوا في مجلس الادارة حتى تاريخه؟.
و دعا الشمري كل من يمتلك مستندا او حجة تنفي استقالتي المسببة ان يكشف عنها في مناظرة تليفزيونية بحضورنا.
وفي الختام دعا الشمري اعضاء الجمعية العمومية بقبول اعتذاره لعدم استكماله المدة القانونية لعضوية مجلس الادارة نظرا لعدم تعاون فيلق في مجلس الادارة وضبابية الشفافية والعمل لتحقيق الصالح العام.
