التربية: تنظيم خاص لاستثمار مقاصف المدارس

أكد وكيل وزارة التربية المساعد للشؤون المالية د. يوسف النجار أهمية اللقاء التشاوري الخاص بمشروع تنظيم استثمار مقاصف المدارس الحكومية عن طريق استغلال المشروعات الصغيرة 
جاء ذلك في اللقاء التشاوري الذي عقدته اللجنة المشتركة بين وزارة التربية والقطاع الخاص بحضور مدير ادارة المشاريع الصغيرة في برنامج اعادة الهيكلة م. فارس العنزي واخصائية التغذية بالهيئة العامة للغذاء والتغذية انتصار الهيفي ومدير الإدارة المالية بدر المطوع ومن الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة بسمة الجاسم ومديري المدارس .

وتحدث مدير ادارة المشروعات الصغيرة في هيكلة القوى العاملة م. فارس العنزي حول أهمية المشروعات الصغيرة وتشجيعها لافتا الى أن مخرجات التعليم في البلاد بلغت 25 ألف طالب سنويا 
وبين أن توفير فرص العمل من خلال دعم المشروعات الصغيرة يحقق الأهداف المرجوة مثل توفير خيارات متعددة من الأطعمة الصحية للمقاصف المدرسية ورفع الوعي الصحي الغذائي عند طلبة المدارس وتشجيعهم على ممارسة سلوكيات التغذية الصحية و توفير الوجبات بأسعار معقولة و تقليل المشاكل التي تنتج عند تعدد الشركات الموردة للمقاصف , كذلك يهدف المشروع لخدمة الطلبة وطاقم المدرسين .

من جانبها أوضحت بسمة الجاسم من الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة عن خطة تنفيذ المشروع والتي تكمن في المرحلة الأولى بتحديد ” نموذج العمل ” وتحديد ” شروط الوجبة النموذجية ” مثل دليل أغذية صحية معتمد ( اعتماد رمز دليل طبقي الغذائي ) و توفير ( طبق الأكل الصحي ) و توفير خيارات متعددة من الأطعمة الصحية مطابقة للهرم الغذائي , والمرحلة الثانية بتحديد نموذج اختيار المبادرين والموردين كشروط الاختيار بأن يكون كويتي الجنسية ولا يقل عمره عن 21 سنة وأن يكون متفرغ للمشروع وأن يلتزم المبادر بتوفير الكادر الوظيفي المطلوب بما يتناسب مع عدد الطلبة في كل مدرسة . 

وذكر ان المرحلة الثالثة تكمن في تحديد اطار ” المرحلة التجريبية ” مثل التحليل المالي كالمبيعات والتكاليف وشركات تمويل غذائية ” معتمدة ” التي توفر أغذية صحية ومتنوعة للطلبة وبأسعار مناسبة .
من جانبها أشارت أخصائية التغذية بالهيئة العامة للغذاء والتغذية بقطاع شؤون تغذية المجتمع انتصار الهيفي أن للمقاصف المدرسية العديد من الإجراءات التطويرية التي تهدف الى تطابق توصيات منظمة الصحة العالمية واللائحة الفنية الخليجية للمقاصف المدرسية ومواكبة التنمية الصحية والاجتماعية والاقتصادية لدولة الكويت 
ورأت أن هناك أهدافا تطويرية على المستوى التربوي مثل تعديل العادات الغذائية للطلبة وتوفير جهود وأوقات العاملين في المجال الاداري والتربوي للعمل باختصاصاتهم , كذلك أهداف على المستوى الصحي مثل تعزيز الحالة التغذوية لطلبة وطالبات المدارس وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتغذية , وأيضا أهداف على المستوى المجتمعي والتنموي والاقتصادي مثل توفير فرص عمل لعدد من الشباب الكويتي من خلال استثمار المقاصف وتقليص الإنفاق في مجال العلاج والرعاية الصحية .