حاكم الشارقة يروي قصة إلقاء القبض عليه في مصر

روى الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، قصة القبض عليه وصديقه، وقت التحاقه بكلية الزراعة جامعة القاهرة في ستينيات القرن الماضي، مؤكدًا أنه خضع للتحقيق في أمن الدولة، إلى أن تم إطلاق سراحه.

وقال القاسمي، في مؤتمر عُقد داخل خيمة نُصبت لاستضافته أثناء زيارته لكلية الزراعة، “من المواقف التي صادفتها عندما تجولت في شارع جابر بن حيان بالدقي، وكنت أنا وصديق ومعنا كاميرا، وجاء ضابط وقال بتصوروا إيه، قلنا بنصور نباتات، قال معاكم بطاقة قلنا لا، قال طب حد يعرفكم، فقلنا طبعًا لا”.

وأضاف: “لكن كان في واحد يعرفنا، فأحضره الضابط وسأله، قال له: تعرفه، فردّ الرجل آه ليه؟، فرد الضابط: ده بيصور مناطق عسكرية، راح الراجل اللي جبناه تراجع قائلًا، “لا معرفهوش.. وجري”، راح الضابط سلمنا للقسم على أننا إسرائيليان وبنصور مناطق عسكرية، وفين وفين لما خرّجونا من مقر أمن الدولة بلاظوغلي بعد قيام ضابط كان مسؤولا عن الطلاب في الجامعات وقلتله، أنت عرفتني منين، قالي من ملفك، وبعدها جالي ضابط قالي الكبير بتاعنا عايزك، قلت عبدالناصر، قالي لا، الكبير بتاعنا إحنا”.

ولفت: “قلت للضابط سبني اطلّعلك الباسبور، لكني لم أجده، وضربوني”، مضيفًا أنه تم إطلاق سراحه هو وصديقه بعد ذلك.

ووصل القاسمي، مقر كلية الزراعة في حراسة الحرس الجمهوري، وكان في استقباله دكتور سعيد الضو، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وعميد الكلية دكتور هاني الشيمي، ومجموعة من الوزراء السابقين والسفراء.