أبرز المباريات العالمية ليوم الأربعاء 1 نوفمبر 2017

وكالات – لم يسبق لريال مدريد الإسباني، أن خاض أي مباراة على استاد “ويمبلي” بالعاصمة البريطانية لندن، ولكن الفريق الملكي، سيكون بحاجة إلى ظهور أول قوي على هذا الاستاد، ليتخلص من كبوته الحالية. 

ويأمل الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للريال، في أن يلقي الفريق بكبوته المحلية خلف ظهره، ليحقق الفوز في مباراته اليوم الأربعاء، أمام مضيفه توتنهام الإنجليزي، في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا. 

ويسعى ريال مدريد لتحقيق الفوز في هذه المباراة، لفك الشراكة في صدارة المجموعة، التي يقتسمها مع توتنهام بالتساوي في الرصيد (7 نقاط) لكل منهما.

ويواجه الريال للمرة الأولى، تجربة اللعب على ويمبلي، والتي تأتي في توقيت صعب للغاية، حيث خسر الملكي 1-2 أمام جيرونا بالدوري الإسباني أمس الأول الأحد. واتسع الفارق الذي يفصل ريال مدريد، عن المنافس العنيد برشلونة، متصدر جدول الدوري الإسباني، إلى 8 نقاط. 

وتعادل ريال مدريد مع نظيره توتنهام في مباراة الذهاب على استاد “سانتياجو برنابيو” في العاصمة الإسبانية مدريد. واقترب ريال مدريد في 1968 من اللعب على “ويمبلي”، حيث بلغ الفريق، المربع الذهبي لدوري الأبطال في ذلك العام، الذي استضاف فيه “ويمبلي” المباراة النهائية، لكن الريال سقط أمام مانشستر يونايتد في نصف النهائي. 

وتأتي الزيارة الأولى للريال إلى “ويمبلي” بعد 3 أيام فقط من الهزيمة على ملعب جيرونا الذي تبلغ سعته 13 ألف و400 مشجع فقط. 

ويأمل زيدان في أن يكون الانتقال للعب من أصغر استادات فرق الدرجة الأولى بالدوري الإسباني، إلى أحد أكبر الملاعب في أوروبا، حافزا إيجابيا للاعبيه، الذين بدا عليهم الحزن بعد الهزيمة أمام جيرونا. 

وأعرب زيدان عن ثقته بقدرة لاعبيه على استعادة التوازن سريعا بالمزيد من التركيز. 

وقال المدرب زيدان، بعد مباراة جيرونا “لعبنا جيدا في الشوط الأول، ولكننا لم نكن بنفس القوة في الشوط الثاني”.

وأوضح زيدان “لا أرى أننا لعبنا بشكل متواضع. بذلنا كل ما بوسعنا حتى نهاية المباراة، ولكننا افتقدنا التركيز في بعض الأوقات”. 

وكان الأمر المثير للانتباه بالفعل، هو عدم قدرة الريال على التعامل مع طريقة اللعب التي خاض بها جيرونا اللقاء وهي 3-5-2، وهي نفس الطريقة التي اعتمد عليها توتنهام في مباراة الذهاب أمام الريال، قبل أسبوعين في مدريد، وينتظر أن يكرر الاعتماد عليها في مباراة الغد. 

ولا تقتصر أزمة الريال على الناحية الخططية، وإنما امتدت إلى مستوى عدد من اللاعبين. وذكرت صحيفة “آس”، أن البرازيلي مارسيلو كان “كارثة بدنية وخططية” أمام جيرونا. 

كما تعبر الإحصائيات عن حال البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة، حيث سجل كل منهما هدفا وحيدا فقط في المباريات التي خاضها مع الفريق بالدوري الإسباني هذا الموسم حتى الآن. 

ويراود الأمل، زيدان في أن يلقي لاعبوه بهذه الكبوة المحلية خلف ظهورهم، ليستغل الفريق مباراة الغد في تقديم شكل مغاير عبر البطولة الأوروبية.