نظمت سفارة الكويت لدى بروناي دار السلام معرضا خيريا بالتعاون مع «مركز الأميرة مريم الخيري» لإبراز الدور الإنساني والخيري للكويت وتسليط الضوء على مساهماتها في هذا المجال.
وذكرت سفارة الكويت في عاصمة بروناي «بندر سري بيغاوان» ان هذه الفعالية وهي الاولى من نوعها بعنوان «يوم العمل الإنساني» جرت أمس الأول تحت رعاية وبحضور الاميرة عظيمة البلقيه كريمة سلطان بروناوي رئيسة «مركز الاميرة مريم الخيري». وأضاف البيان ان السفير الكويتي لدى بروناي فهد الظفيري أعرب عن التقدير لإتاحة الفرصة للسفارة بتنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع «مركز الأميرة مريم الخيري».
وقال إن الفعالية تأتي بمناسبة الذكرى الثالثة لتسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «قائدا للعمل الإنساني» والكويت «مركزا للعمل الإنساني» وأيضا بمناسبة الذكرى الـ 50 لتولي سلطان بروناي حسن البلقيه مقاليد العرش الملكي. واضاف أن الفعالية جاءت منسجمة مع ما يطرحه دائما السلطان حسن البلقيه حول ضرورة المشاركة المجتمعية ومد يد المساعدة للآخرين، مشيدا بالتعاون مع «مركز الاميرة مريم الخيري» لإنجاح الفعالية وإعطاء الفرصة للبعثات الدبلوماسية المعتمدة للمشاركة في القضايا المجتمعية الخيرية.
واكد الظفيري أن مثل هذه المشاركات جزء لا يتجزأ من العمل الدبلوماسي على المستوى الاجتماعي، مشيرا في الوقت ذاته الى السمات المشتركة التي تربط بين البلدين على مختلف المستويات لاسيما اهتمامهما الكبير بالعمل الإنساني ودورهما في تخفيف مآسي الكوارث الطبيعية والحروب في الأنشطة ومد يد المساعدة للمنكوبين في مختلف بقاع العالم.
ووجه الظفيري دعوة الى الأميرة عظيمة البلقيه ومسؤولي «مركز الأميرة مريم الخيري» لزيارة الكويت لبحث آفاق التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين في المجال الخيري والإنساني.
وبحسب البيان فقد أشادت الأميرة عظيمة بالتعاون القائم مع السفارة الكويتية وإعجابها بمستوى التنظيم للفعالية، معربة عن الشكر على الدعوة الموجهة إليها وللمركز لزيارة الكويت، معتبرة اياها «خطوة طيبة نحو ربط جسور التعاون المشترك في هذا المجال».
وشهد المعرض الخيري عروضا مرئية للإسهامات الإنسانية والخيرية التي قامت بها الكويت للتخفيف من تبعات وآثار الكوارث الإنسانية والطبيعية وعرضا لمنشورات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بشأن مساعدات الكويت للدول الآسيوية والافريقية.