جمعية المخترعين نظمت ورشة بعنوان «طموحات المخترع الكويتي»

نظمت الجمعية الكويتية لدعم المخترعين ورشة عمل بعنوان “طموحات المخترع الكويتي”، وذلك مساء الثلاثاء الأول على مسرح برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة، حيث قدم الورشة المستشار والمدرب في الإدارة وتطوير الأعمال حسين المعراج.

وبهذه المناسبة قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة فاطمة الثلاب، إن الورشة تضمنت ثلاثة محاور هي (كيف استثمر في اختراعي، طرق التسويق الالكترونية  الجديدة، وقوانين الصندوق الوطني لدعم المشروعات الصغيرة)، لافتة إلى أنها تهدف لإيصال فكر التسويق الجديد للمخترع وجعله يفكر بطرق جديدة لترويج اختراعه.

وأضافت الثلاب: تم أيضا التطرق إلى قوانين الصندوق الوطني لدعم المشروعات الصغيرة، وتم فتح النقاش في هذا الجانب، خاصة وأنه تمت الموافقة على مشاريع ثلاثة مخترعين من قبل الصندوق، وسيحصلون على مبالغ مجذية للبدء في مشاريعهم، ومن ثم فهناك تطلع من بقية المخترعين لذلك أيضا.

وأشارت إلى أنه تم اختيار المستشار المعراج لتقديم الورشة، للاستفادة من خبراته كونه على احتكاك دائم بالمخترعين، وفي الوقت نفسه يتواصل مع الصندوق، مضيفة: سنعمل على مخاطبة صندوق دعم المشاريع الصغيرة وتقديم مقترحا بأن يكون هناك تعامل خاص مع المخترعين لأنهم يختلفون عن المبادر صاحب المشروع، خاصة وأن هناك بعض الاشتراطات لا تتماشي مع المخترعين، منها أن أغلبهم من فئة الشباب ولا يمكنهم المجازفة والاستقالة من عملهم للبدء في مشروعهم.

واقترحت الثلاب أن يتم ادخال المخترع في حاضنة تساعده على تصميم نموذج أولي لاختراعه لكي يضمن نجاحه، وفي الوقت ذاته يكون هناك أشخاص متخصصين يساعدونه في تطويره ويقيسون نجاح الاختراع، حتى يكون هناك نوع من الضمانة لنجاح الاختراع يحفزه على البدء في المشروع.

بدورها قالت أمين صندوق الجمعية ورئيس اللجنة الإعلامية شيخة القطان، إن الورشة أفادت المخترعين بشكل كبير في مجال التسويق والاستثمار، وأعطتهم حلول تجعلهم يفكرون بطريقة أقوى وأعمق وتفتح لهم آفاق جديدة في مجال تسويق اختراعاتهم، مبينة أن المحاضر أطلعهم على طرق تخطي العقبات التي يمكن أن تواجههم في مسيرتهم، وأعطاهم دفعة قوية من التفاءول وإرشادات لكسر الإحباط.

وأكدت أن الجمعية مستمرة في تنظيم مثل هذه الفعاليات لما تعود به من فائدة كبيرة  على المخترعين، مضيفة: المخترع في حاجة إلى دعم نفسي في البداية أكثر من الدعم المادي حتى يستطيع أن يبدأ ويكمل مسيرته، ونحن نعمل جاهدين على توفير كل أنواع الدعم للمخترعين الكويتيين.

من ناحيته أوضح المستشار والمدرب في الإدارة وتطوير الأعمال حسين المعراج، أنه تم تقديم مجموعة من الخطوات التسويقية والمراحل العملية لعمل نموذج العمل الخاص بهم والانطلاق في السوق.

وأضاف: أوضحنا للمخترعين أن هناك جهات تمويلية موجودة، ومستثمرين، وجهات حكومية قد تكون ليست بالمستوى المطلوب ولكنها جيدة وموجودة، فإدارة الأعمال فن، وتحتاج فقط إلي صبر وجهد وتفكير في حلول للمشاكل حتى نصل إلى الهدف، وعلينا ألا نصاب باحباط من البيئة المحيطة، وألا نستسلم ونكون مؤمنين بأنفسنا وبمشروعنا الذي سيقدم شيئاً مفيدا للمجتمع.