بالفيديو – رسالة الشارع الكويتي إلى الحكومة بعد عامين من الإيقاف
استنكر عدد كبير من الشارع الكويتي ما آلت إليه الرياضة الكويتية من الإيقاف الرياضي فرغم مرور سنتين ولم يتحرك ساكن لرفع هذا الايقاف الذي بات يؤرق الجميع مستنكرين في نفس الوقت عدم رفع العلم الكويتي في المحافل الرياضية والتمثيل تحت العلم الأولمبي في آخر الاولمبياد الدولية في ريو دي جانيرو.
وتمنى الجميع من الحكومة والقائمين على الأمر ان يعيدوا الرياضة إلى سابق عهدها كما عهدها الشارع الكويتي حتى نرفع علم الكويت رياضيا كما كان سابقا. و
بعد مرور عامين على إيقاف الرياضة الكويتية، دفع الرياضيون والشعب فاتورة الأزمة، ها هي الازمة تراوح مكانها، فيما تبقى الحلول الحكومية غير ذي جدوى.
وفيما تحل اليوم “الاثنين” ذكرى مرور عامين على إيقاف النشاط الرياضي في الكويت ، في ظل العجز الحكومي عن معالجة الأزمة الإيقاف الرياضي، أعرب عدد من المواطنين عن معاناتهم للوطن، حيث يتجرع الشارع الرياضي مرارة الألم والحسرة على علم الكويت المفقود في المحافل الدولية.
ورغم أن مطالب اللجنة الاولمبية الدولية واضحة وتتمثل في تعديل القوانين المحلية لتتماشى مع الميثاق الاولمبي والقوانين الدولية، واعادة الهيئات والاتحادات المنحلة، وسحب كل القضايا المرفوعة من قبل الحكومة ضد الهيئات الرياضية الدولية في محكمة كاس إلا أن الحكومة مصرة على الالتفاف على هذه المطالب ومستمرة في الذهاب باتجاه المماطلة والتسويف بعيدا عن صميم الحل.
ومنذ عامين أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه أوقف الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد انتهاء المهلة التي منحها للحكومة لتغيير قانون رياضي يشكل بالنسبة للفيفا تدخلا في شؤون اللعبة الشعبية في الكويت دون أي استجابة.
وأضاف الفيفا في بيانه ”سيرفع الإيقاف فقط عندما يتمكن الاتحاد الكويتي لكرة القدم وأعضاؤه (الأندية) من القيام بأنشطتهم وتنفيذ التزاماتهم بصورة مستقلة.“
وبسبب هذا الإيقاف تم استبعاد الكويت من المشارة في الدورة الأولمبية الدولية التي أقيمت في البرازيل ، وتصفيات كأس العالم 2018 وغيرها من البطولات الكبرى، وإلى الآن لم يتم التوصل لحل للمشكلة الرياضية
وسبق أن عوقبت الكويت بالإيقاف بسبب التدخل الحكومي في شؤون اللعبة مرتين في 2007 و2008.
ويرفض الفيفا دوماً أي تدخل حكومي في إدارة شؤون اللعبة في أي بلد وسبق له إيقاف اندونيسيا لنفس السبب .