يشهد الدور التمهيدي من دوري كرة السلة، اليوم، قمة مبكرة بين العربي والقادسية تستضيفها صالة نادي الكويت عند الساعة 8:00 مساء، على ان تسبقها مباراة اليرموك وكاظمة في الساعة 6:00.
وعلى صالة فجحان هلال المطيري في نادي القادسية، يلتقي «الكويت» حامل اللقب مع الساحل في الساعة 6:00، فيما يلعب التضامن مع الشباب في الساعة 8:00.
المباراة الأولى ستكون باكورة اطلالة الغريمين العربي والقادسية، بعد ان جنّبتهما القرعة اللعب في انطلاق الدوري. ويسعى كلاهما الى تسجيل انطلاقة مقنعة وتحقيق الفوز الأول يكون بمثابة دفعة معنوية لهما في المراحل المقبلة من الصراع على اللقب.
وتفاوتت مرحلة الاستعداد للدوري بين الطرفين، فقد أقام العربي معسكراً تدريبياً في تركيا خاض خلاله عدداً من المباريات التجريبية سمحت للمدرب خالد القلاف بالوقوف على المستوى الفني الذي بلغه الفريق ومحاولة معاجلة الأخطاء، فيما اكتفى القادسية بالتدريبات المحلية وهو عاد الى المدرسة الأميركية التي حققت له انجازات عدة في الفترة السابقة، من خلال التعاقد مع المدرب ريكي جورج خلفاً لمرتضى السيد الذي عانى كثيرا في الموسم الماضي، بسبب المشاكل الإدارية التي انعكست سلباً على اللاعبين ودفعت بعدد منهم الى اعلان «العصيان» والمقاطعة.
وشهدت فترة الاستعداد تعزيز «الأخضر» لصفوفه بلاعب القادسية السابق سليمان الطبيخ الذي كان مبتعداً عن اللعبة لأكثر من ثلاثة مواسم، فيما استعاد خدمات أبرز لاعبيه محمد المطيري بعد توصل إدارة النادي الى صيغة حل للمشاكل العالقة معه لتعود المياه الى مجاريها.
والى جانب الطبيخ القادم الجديد، والمطيري العائد من الاعتكاف، يعتمد العربي ايضاً على فهد الرباح ويوسف بورحمة. في المقابل، تبدو صفوف «الأصفر» مكتملة بعد عودة المتألقين محمد سالمين وفهاد السبيعي اثر انتهاء فترة اعارتهما، الأول الى النصر، والثاني الى «الكويت»، ليشكلا مع شايع مهنا وعبدالعزيز الحميدي وناصر الظفيري وصالح يوسف ومشاري بودهوم منظومة متكاملة.
وفي المباراة الثانية، يسعى كاظمة الى تحقيق الفوز الثاني توالياً، بعد الأول على الشباب 95-75، عندما يلتقي اليرموك الطامح الى فوز اول اثر خسارته امام النصر 67-74.
وفي الثالثة، تبدو طريق «العميد» سالكة باتجاه الفوز الثاني على التوالي على حساب الساحل نظراً الى فارق الإمكانات الفنية بينهما.
وكان «الأبيض» تغلب على التضامن بسهولة 72-45، فيما خسر الساحل امام الجهراء 51-69. وتحمل المباراة الرابعة بين التضامن والشباب عنوان «محاولة التعويض» بعد السقوط عند الحاجز الأول.
