«الشباب» الصومالية تسيطر على بلدة قريبة من العاصمة بعدما انسحبت القوات الحكومية

قال مسؤولون إن متطرفي حركة الشباب الصومالية استولوا على بلدة قريبة من العاصمة مقديشو، اليوم السبت، بعدما انسحبت القوات الحكومية من المنطقة.
وتبعد بارير الواقعة في شبيلي السفلى نحو 50 كيلومترا من مقديشو. وفي نهاية أغسطس قُتل عشرة صوماليين، بينهم ثلاثة أطفال، بالرصاص هناك أثناء مداهمة نفذتها قوات صومالية تدعمها قوات أميركية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب “سيطرنا عليها صباح اليوم دون أي مقاومة. غادر الجنود عندما تقدمنا باتجاه البلدة”.
وأكدت الحكومة سيطرة الحركة على البلدة. وقال مسؤول عسكري يدعى نور علي لرويترز “تركنا بارير لأسباب تكتيكية. انتقلنا لبلدات أخرى”.
وقال شاهد من رويترز إن دوي انفجار ضخم سُمع اليوم السبت في وسط العاصمة مقديشو أعقبه إطلاق نار.
وأضاف أن سبب الانفجار لم يعرف بعد. والحرب مستعرة في البلد الواقع بمنطقة القرن الإفريقي منذ الإطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991.
وتحارب الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة منذ عقد جنبا إلى جنب مع قوات من الاتحاد الإفريقي ضد حركة الشباب المتطرفه.