الخشتي : آلية جديدة لعلاج المرفوضين من لجان العلاج بالخارج

كشف وكيل وزارة الصحة بالإنابة د.محمد الخشتي عن تطبيق نظام جديد في إدارة العلاج بالخارج للمرضى الذين يتم رفض طلب علاجهم بالخارج لوجود علاج داخل البلاد.

وقال الخشتي  إن الآلية الجديدة ستكون عقب صدور قرار اللجان برفض العلاج بالخارج لإمكانية العلاج داخل البلاد، حيث سيتم وضع خطة علاجية للمريض بديلة عن السفر وتحديد كل الخطوات العلاجية التي سيقوم بها المريض وإبلاغه بالخطة العلاجية والطبيب المسؤول عنه ومتابعة الحالة وإن لم يحدث تحسن فستكون هناك نظرة مرة أخرى لتقييم الحالة.

هذا وأكد الخشتي استمرار وزير الصحة د.جمال الحربي في استقبال المراجعين من أصحاب الشكاوى، مبينا ان الوزير حرص بنفسه على الرغم من موعد سفره اليوم على مقابلة عدد كبير من المراجعين من أصحاب الشكــاوى.

وأوضـــح الخشتــي  عقب استقباله عددا من المراجعين أمس نيابة عن وزير الصحة، الذي اعتذر عن عدم استقبال عدد من المواطنين بسبب سفره في مهمة خارج البلاد، ان عدد المراجعين لليوم بلغ 60 مواطنا من بينهم 15 مواطنا من ذوي الإعاقة، لافتا الى أن أغلب الشكاوى كانت تتمثل في العلاج بالخارج وبعض الشكاوى الخاصة بالقضايا والتعيينات والترقيات، مؤكدا أنه تم الاستماع الى شكواهم وإيجاد الحلول الفورية لـ 70% منها، وتحويل الباقي الى جهة الاختصاص لاتخاذ اللازم.

وأشار الى ان هذه اللقاءات مفيدة للجمهور، حيث تخلق نوعا من الراحة للمواطنين حينما يستقبلهم الوزير بشكل مباشر ويتلقى شكاواهم.

ومن جانبه، أكد مدير ادارة العلاقات العامة بوزارة الصحة مشعل العنزي أن «يوم المواطن» أمس شهد حضور الكثير من أهل الاختصاص من بينهم وكيل وزارة الصحة د.محمد الخشتي والوكلاء المساعدون للشؤون المالية محمد العازمي والشؤون القانونية سليمان الهيفي والشؤون الادارية مرزوق الرشيدي بالإضافة الى مدير ادارة العلاج في الخارج.

ولفت العنزي الى ان شكاوى المواطنين تنوعت بين استحقاقات العلاج في الخارج والتنقلات والتمريض والتعيين الى جانب مشاكل متعلقة بتعسف مديريهم في العمل وسوء استخدام السلطة.

وأوضح أن الوزير الحربي استقبل الشكاوى من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، وترك المجال للوكيل الخشتي لاستقبال الشكاوى وغادر متجها الى باكستان لحضور اجتماعات الدورة الرابعة والستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.