ردع المغردين المسيئين للكويت وسمعتها

أكدت وزارة الخارجية أن دولة الكويت لن تتخلى عن دورها ازاء الازمة الخليجية وتطلعها إلى موقف خليجي موحد مشيرا الى اعلان الكويت في كل مناسبة عن مواصلة جهودها لاحتواء “هذا الخلاف المؤسف بين الأشقاء”.

وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله مساء الاثنين الماضي في تصريح للصحفيين على هامش احتفالية اقامتها السفارة السعودية في الكويت بمناسبة اليوم الوطني ال87 للمملكة ان جهود الكويت “ستستمر إلى أن ترى هذا الخلاف قد طويت صفحته”.

وأضاف “ثقتنا كبيرة جدا في أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائنا في مصر أيضا بأن يتجاوزوا هذا الخلاف وأن يبدأوا بفتح صفحة جديدة للعلاقات ما يمكنهم من التفرغ لمواجهة تحديات عديدة ومتصاعدة في هذه المرحلة”.

وتابع “نحن لم نفقد الأمل ودائما متفائلون في الوصول إلى ما يعزز لحمة ووحدة وصلابة الموقف الخليجي” مؤكدا “أن الوساطة الكويتية لم تفشل وهناك محاولات واجتهادات من الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنرى حلا سريعا لهذه الأزمة”.

وفي رد على سؤال حول موقف (الخارجية) الكويتية من تداول بعض التغريدات المسيئة لدولة الكويت وقياداتها ورموزها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال الجارالله “لا نقبل بهذه التغريدات ونرفضها تماما ونحن نراقب ونتابع هذه التغريدات”.

وأضاف “نسعى لاتخاذ ما يلزم لردع مثل هذه التغريدات فمثل هؤلاء الأشخاص يسيئون إلى دولة الكويت وسمعتها ومكانتها”.

وردا على سؤال حول وجود معوقات تحول دون استضافة دولة الكويت للقمة الخليجية في ديسمبر المقبل في ضوء الأزمة الحالية قال الجارالله “نحن نتمنى أن يأتي الوقت المحدد للقمة وأن تنعقد في وقتها” معربا عن الامل “ان يلتئم الموقف الخليجي وأن نتمكن من رأب الصدع في هذا الموقف ونحن متفائلون بأن يتحقق هذا الشيء”.

وفي رد على سؤال حول موقف (الخارجية) الكويتية من تداول بعض التغريدات المسيئة لدولة الكويت وقياداتها ورموزها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال الجارالله “لا نقبل بهذه التغريدات ونرفضها تماما ونحن نراقب ونتابع هذه التغريدات”.

وأضاف “نسعى لاتخاذ ما يلزم لردع مثل هذه التغريدات فمثل هؤلاء الأشخاص يسيئون إلى دولة الكويت وسمعتها ومكانتها”.

من ناحية أخرى، أكد الجارالله أن موقف دولة الكويت دائما مع العراق الموحد باستقلاله وسيادته وأمنه واستقراره معربا عن التمنيات بأن يجري استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق في إطار الدستور ووحدة العراق وبالتفاهم بين الأشقاء في بغداد وأربيل. 

وقال الجارالله في تصريح للصحفيين مساء الاثنين الماضي على هامش احتفالية اقامتها السفارة السعودية في الكويت بمناسبة اليوم الوطني ال87 “نتمنى ألا يؤثر الاستفتاء على المنطقة وأن نرى العراق موحدا”.

وأضاف “نتمنى ألا يؤثر هذا الاستفتاء على جهود العراق وعلى ما يقوم به من عمل جبار في تحرير أراضيه من براثن الإرهاب وما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”.

وردا على سؤال حول وجود تنسيق اقليمي مع دول المنطقة بهذا الشأن أجاب الجارالله “هناك تنسيق ومحاولات وسعي متواصل لتهدئة الأوضاع ونتمنى ألا تكون هناك تداعيات سلبية لهذا الاستفتاء”.

وحول وجود تطورات لاتفاقية الكويت والعراق بخصوص الحقول المشتركة أفاد الجارالله بأن “هناك اجتماعات ولقاءات في إطار الاتفاقية المتعلقة بالحقول المشتركة ونتمنى أن تقود هذه الاجتماعات إلى ما يحقق مصلحة البلدين”.

وفيما يخص موافقة دولة الكويت على طلب الحكومة العراقية تأجيل سداد التعويضات المستحقة على العراق ثلاثة أعوام متتالية أوضح انه “يقصد بالثلاثة أعوام الماضية وهي 2015 و2016 و2017 وهو ليس تأجيلا ولكن تمديدا للتفاوض بشأن هذه المستحقات والخيارات المتعلقة بالمبلغ المتبقي”.

وبين ان هناك خيارات عديدة لدى الجانبين الكويتي والعراقي مشيرا إلى انه “كان يفترض أن يتم التفاوض في الثالث من أكتوبر حولها ولكن لم نتمكن من إتمام هذا التفاوض”.

وتابع “طلبنا من سكرتارية الأمم المتحدة الخاصة بالتعويضات فترة محددة قصيرة جدا حتى نتمكن خلالها من حسم مستقبل المبلغ المتبقي وفقا للخيارات”.