هجوم مفاجئ على وزير الصحة

هجوم مفاجئ على وزير الصحة د. جمال الحربي تجلى في تصريحات نيابية تصعيدية ضد الوزير، في حين تم التلويح باستجوابه على نحو ما أعلن النائب فراج زبن العربيد، قائلا “أعلن عن تقديمي استجوابًا للوزير جمال الحربي قبل بدء دور الانعقاد”.

في المقابل من ذلك التصعيد، برزت إشادات بجهود الوزير منذ توليه الوزارة، مثمنة خطواته الإصلاحية في الوزارة “المليئة بالفساد”، مشددة على مواصلة مسيرته نحو استئصاله.

وفيما تفاعلت قضية الطفل الكويتي المصاب بحروق في دبي على الصعيد النيابي، نفت وزارة الصحة إهمالها للطفل، مؤكدة في بيان لها أنه قد تم التواصل مع أسرة المريض وجرى نقله الى الكويت لاستكمال العلاج.

وقالت الوزراة إنه بناء على تعليمات مباشرة من وزير الصحة وفور السماع عن حالة الطفل المصاب بحروق في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، جرى التواصل مع قنصلية الكويت في دبي حيث أصدر أمره بتحمل وزاره الصحة لنفقات علاجه وتقديم العون والتسهيلات له.

وأضحت أنه عند طلب أهل المريض عودته الى الكويت ليتعالج تمت الموافقة من إدارة العلاج بالخارج على عودته للبلاد على سرير طبي مع طبيب وممرض دون تأخير وتتوفر كل الموافقات بالإدارة.

ولفتت إلى أن ذلك تم بالرغم من مصادفة عطلة الأسبوع الماضي يوم الجمعة وما يتبع ذلك من استدعاء للموظفين ذوي العلاقه على الجانبين في الكويت والإمارات من وزارتي الصحة والخارجية، مبينة أنه تم التعامل مع الحالة وبقرار فوري ومباشر من الوزير، وتم التواصل مع القنصلية والموافقة فورا على تحمل نفقاته، وهذا ما حدث فعلا كما يوجد بيان من مستشفى لطيفة بدبي الذي كان يرقد فيه المريض يوضح أنه لا صحة لإهمال الطفل بل بالعكس.

وجددت وزارة الصحة مناشدتها لوسائل الإعلام تحري الدقه قبل تداول المعلومات، مؤكدة التزامها بتوفير الرعاية الصحية للمواطنين دون تردد.