صفاء: الزيادات السنوية لـ «الزين والشين».. أفشلتنا
فيما وصفت الحكومة بأنها أول المتقاعسين والمتخاذلين والمتهاونين، أكدت النائب صفاء الهاشم أن عدم قدرة الحكومة على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب هو السبب الرئيس في النظام الإداري الفاشل الذي يضع الموظف المواظب والمتهاون على خط سواء، ما ينعكس سلبًا على الموظف المجتهد، وفي النهاية العمل هو المتضرر الأول.
جاء هذا التأكيد من الهاشم في سياق التعليق على إقرار الحكومة لنظام البصمة والذي أخذ حيزًا كبيرًا من الجدل الأيام الماضية ولا سيما في وزارة التربية، حيث اعتبرت الهاشم أن إلا أن التسيب يكون القضاء عليه عبر التمييز بين الملتزم والمستهتر في أداء عمله، حيث يتم مكافأة من يستحق، ولكن هذا ما لا يحدث، مشيرة إلى أن الزيادات لـ “الزين والشين” ومن هنأ ينشأ التراخي والإحباط ليؤول الأمر في نهاية المطاف إلى الفشل.
وقالت عبر حسابها على “تويتر” إن ضمير الموظف والمعلم والدكتور والطبيب هو من يحركه وليس الخوف من التأخر على البصمة أول النهار، مضيفة للأسف نظام بصمة التوقيع نظام إداري فاشل للدولة لسنوات طويلة لم يتمكن من زرع الضمير الحي فى موظفي الدولة، مشيرة إلى أنه زاد التسيب ولم تتحرك الدولة لتطبيق نظام الثواب والعقاب واستمرأ الفاشل والمتهاون أمام الملتزم ومن احترم عمله وضاع حق الملتزم فى الارتقاء.
وأوضحت الهاشم بأنه وعلى مدى السنوات غرس النظام الإداري المهترأ للدولة وضعف الهيكل التنظيمي روح الدعة والتهاون، واحتج المنتظم والمواظب ولم يسمعه أحد ولم تتم مكافأته على مدى السنوات لانتظامه واحترامه للعمل كما استمرأ الفاشل والمتهاون والمتقاعس ولم يعاقبه أحد.
وأضافت الهاشم بأن الزيادات تأتي سنوياً للجميع «الزين والشين» والنتيجة هي أن المواظب أصبح متقاعس وهي نتيجة طبيعية بعدما يرى بأن التزامه لم يُقدّر.
وأكدت الهاشم على أن الحل لا يكمن في «البصمة»، بل في البدء من أعلى الهرم الإداري وتطبيق اللوائح بشكل صحيح مع تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وزرع الثقة فى نفوس الموظفين.
وأضافت الهاشم بأن علي الحكومة أن تطبق نظام الثواب والعقاب وستذهلها النتائج بدلاً من تطبيقها لنظام مهترأ للحضور والانصراف، مبينة بأنها تشك في وجود أحد بالحكومة قادر على هذا التطبيق لأنها أول المتقاعسين والمتخاذلين والمتهاونين.