وصل وفد إسرائيلي رسمي إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان إسرائيل وحركة حماس موافقتهما المبدئية على المقترح الذي قدمته قطر وتأتي هذه الخطوة عقب اجتماع “عاصف” للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) استمر نحو خمس ساعات مساء السبت.
مشادات حادة داخل الكابينت
شهد الاجتماع مشادات كلامية حادة بين الوزراء، أبرزها خلاف عنيف بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، ما اضطر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتدخل لتهدئة الأجواء.
مناطق إنسانية داخل غزة تثير انقساماً
صوّت الوزراء خلال الاجتماع على إنشاء مناطق مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، بهدف فصل المدنيين عن عناصر حماس. إلا أن القرار قوبل برفض شديد من الوزيرين إيتمار بن غفير وسموتريتش، اللذين طالبا بوقف المساعدات إلى شمال القطاع بزعم “استيلاء حماس عليها”.
رفض إسرائيلي لتعديلات حماس
وفي أعقاب الاجتماع، أصدر مكتب نتنياهو بياناً أكد فيه أن التعديلات التي قدمتها حماس على المقترح القطري غير مقبولة، مشيراً إلى تسلّم تل أبيب للرد مساء السبت. ورغم ذلك، قررت إسرائيل إرسال وفد إلى الدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع حماس.
نتنياهو يستعد للقاء ترامب في واشنطن
بالتوازي، يستعد نتنياهو للتوجه إلى واشنطن يوم الاثنين، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض لبحث مستجدات الملفين الإيراني والفلسطيني.
مناقشة خطة إسرائيلية لنقل سكان غزة جنوباً
كما ناقش المجلس الوزاري المصغر خطة تقضي بـنقل سكان قطاع غزة إلى الجنوب، في إطار الترتيبات الجارية بشأن مفاوضات الدوحة، واستعداداً لأي تطورات سياسية أو عسكرية محتملة.

