أعرب وزيرا دفاع اليابان شينجيرو كويزومي والفلبين غيلبرتو تيودورو، اليوم الخميس، عن مخاوفهما البالغة إزاء الأنشطة العسكرية الصينية الأخيرة، مؤكدين رفضهما لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع القائم بالقوة أو الإكراه في المنطقة.
وذكرت وزارة الدفاع اليابانية في بيان أن ذلك جاء خلال مؤتمر عبر الاتصال المرئي استمر نحو 35 دقيقة، بحث خلاله الجانبان الأوضاع الأمنية الإقليمية، وأكدا ضرورة تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في ظل البيئة الأمنية المتزايدة التوتر المحيطة بالبلدين.
وأوضح البيان أن الوزير الياباني أطلع نظيره الفلبيني على حادثة وقعت في السادس من ديسمبر الجاري، قامت خلالها طائرة عسكرية صينية بتوجيه رادارها بشكل متقطع نحو مقاتلات تابعة لقوة الدفاع الذاتي الجوية اليابانية، إضافة إلى التحليق المشترك لقاذفات صينية وروسية من بحر الصين الشرقي إلى المحيط الهادئ في التاسع من الشهر نفسه.
كما جدد الوزيران معارضتهما الشديدة لأي محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، واتفقا على تعزيز التعاون العملياتي بين البلدين، بما في ذلك تنفيذ اتفاقية الوصول المتبادل لقواتهما الدفاعية.
وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون في مجالات تطوير المعدات والتقنيات الدفاعية، بما يسهم في دعم الاستقرار والأمن الإقليميين.
اقرأ أيضًا:
