كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح جديد يُلزم جميع الزوار القادمين إلى الولايات المتحدة عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة ESTA بمنح سلطات الحدود إمكانية الاطلاع على خمسة أعوام من تاريخهم على وسائل التواصل الاجتماعي قبل السماح لهم بدخول البلاد.

يشمل 42 دولة… ومعلومات حساسة لسنوات طويلة

وسيشمل القرار مواطني 42 دولة يسمح لهم حالياً بالسفر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة، من بينها:
أستراليا، ألمانيا، فرنسا، اليابان، بريطانيا وغيرها.
ويُلزم برنامج ESTA المسافرين بتقديم بيانات شخصية مسبقاً ودفع 40 دولاراً مقابل الحصول على التصريح.

لكن المقترح الجديد يجعل من الإفصاح عن نشاطات وسائل التواصل الاجتماعي خلال 5 سنوات أمراً إلزامياً، بما في ذلك الحسابات على منصات إنستغرام، تيك توك، إكس (تويتر سابقاً) وغيرها.

متطلبات إضافية غير مسبوقة

إضافة إلى ذلك، سيُطلب من الزوار تقديم:
• جميع أرقام هواتفهم خلال السنوات الخمس الماضية
• كل عناوين بريدهم الإلكتروني خلال السنوات العشر الماضية
• بيانات تفصيلية عن أقاربهم
• بياناتهم البيومترية مثل بصمات الأصابع وغيرها

خطوة نحو التشدد الأمني

نشرت الحكومة المقترح في السجل الفيدرالي يوم الثلاثاء، ما يعني فتح باب التعليقات العامة لمدة 60 يوماً قبل اعتماده كقانون ما لم يتم الطعن فيه قضائياً.

وقالت الإدارة الأمريكية إن هذا الإجراء يأتي ضمن جهود “حماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب ومن التهديدات الأمنية والعامة”، في سياق سياسة تشدد واضحة تجاه الهجرة خلال فترة حكم ترامب.

مخاوف دولية من انتهاك الخصوصية

أثار المقترح فور صدوره جدلاً واسعاً لدى منظمات الحقوق الرقمية وخبراء الخصوصية، الذين يرون أنه قد يشكل سابقة خطيرة للتدخل في الحياة الشخصية للمسافرين.

ومن المتوقع أن تواجه الخطوة اعتراضات قانونية واسعة خلال فترة المراجعة

اقرأ أيضًا: